يمر العالم من قرابة الشهور الثلاثة بأزمه اقتصادية هزت عرش دول صناعية كبرى.. يأتي هذا على إثر فيروس كورونا كوفيد19.. وعلى الرغم من هذا الزلزال الذي كشف عن غطاء دول كنا نحسبها عظمى الا انها ظهرت هشاشتها… وهم من كانوا يصنفوننا نحن مصر من دول العالم الثالث…
الا اننا في ظل هذه الازمه لم نتأثر وعجلة الإنتاج مستمره وفي الزراعة محاصيلنا الزراعية نستهلك منها ونصدر منها وقولنا مليئة بالخيرات وفي مجال البيع والشراء لم يشعر المواطن بنقص صنف اي كان بل هناك متوفر في كافة استخداماتنا اليومية… يأتي هذا بقوة القيادة السياسية وإدارتها للأزمه ووعي المواطنين رغم ان هناك قلة لا تقدر المسؤليه ولا تكترث مترددين خليها بالبركه…..
ففي مصر ثلاثة يعملون على مدار الساعه الرئيس السيسي ورئيس الحكومه ووزيرة الصحه يديرون الازمه وهمهم الأول المواطن وااكد ان المواطن يشعر بذلك حقيقه… ولكن ما جعلني اعنون مقالي ب عنوان يتخذه القارئ بنبرة التحدي يا أنا ياالحكومه… لان الحكومه تعمل كل ما هو يخدم المواطن والعماله الغير منتظمه…
ولكن معاييرها بالفلاحي مش ولا بد واعطط من لا يستحق وحذفت من يستحق دون قصد… وهنا اخص بالذكر وزارة الصحه التي تستثمر مستشفياتها وتؤجر كفتريات تخدم المراجعين حيث يكون هناك مردود مادي وتنمية موارد للمستشفيات لشراء الادويه وصرف مكافآت للموظفين وصرف مرتبات للعمال المتعاقدين على الصناديق الخاصه…
ولكن لم تفكر وزارة الصحه في مستأجر الكافتريات داخل المستشفيات بأنها وقفت العمل بالعيادات الخارجيه وحولت العمل بالوحدات الصحية وأصبحت المستشفيات خاويه على عروشها واصبح مستأجر الكافتريات يصرخون من المطالبات بالإيجار منذ بداية كورونا وحلول شهر رمضان… يا أنا ياالحكومه ان لم تتخذ موقف إيجابى تجاه المستأجرين للكفتريات داخل المستشفيات وتعفيهم من الإيجار وكأنهم صرفوا منحه العمالة الغير منتظمه… لانهم من الطبيعي من وجهة نظر الحكومه أصحاب أعمال لأنهم أصحاب سجلات تجاريه وبطاقات ضريبيه وبالفحص لا ينطبق عليهم لأنهم أصحاب بزنس وهم في الحقيقه في أشد الحاجه ولكن هكذا المعايير…