كتب /محمد بشير الجوجري
ستظل مصر هي بؤرة الشرق الاوسط حيث الآن يمر الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمأزق لأنه تعهد في حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية للقدس..
فبذلك سوف يقضي علي عملية السلام بينما مازال امامه خمسة اشهر علي التنفيذ..
وذلك لإرضاء اللوبي الصهيوني الامريكي في بلادة‘ فمصر الان هي صاحبه القرار في ذلك
فسوف تشهد الفتره القادمة زيارات من كلا الطرفين المصري والامريكي لبحث تلك الأزمة ومن المرجح ان يتم التنازل عن تلك الوعود
لانها سوف تضع ترامب في مواجهه حقيقية مع العرب لان القدس له مكانته لدي الفلسطينين والعرب…
فسوف تلعب مصر دورً الزعامة العربيه علي ارض امريكية ‘‘في مقابل ذلك مساعدات وقررات من كلا الجانين الفلسطيني والقضاء علي مجاهدين بيت المقدس في محاوله القضاء علي الارهاب
ومساعدات اقتصادية من الجانب الأمريكي لمساعده مصر