بقلم / عبدالحميد شومان
تحتفل وزارة الداخلية المصرية بكافة مجالاتها بالذكري الخامسة والستون للشرطة المصرية وهي الذكرى التي تعود سنويا على هذه المؤسسة بالرقي سنة بعد سنة نحو الأفضل واكتساب المزيد من الاحترافية ومواكبة ما يستحدث من عوامل التقدم والارتقتاء في المجال الشرطي مما جعل مصر تتمتع بجهاز أمني لا يضاهيه علي الأقل جهاز أمني عربي .. جهاز قادر علي مواجهة كبرى التحديات ألا وهي مواجهة الجريمة المنظمة كالإرهاب وتجارة المخدرات وتجارة الأعضاء والهجرة غير الشرعية التي تجندت لها مصالح الشرطة بكل حكمة وحققت فيها نتائج إيجابية حتى أن دولا عدة جعلت من مصر وشرطتها قدوة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله . وبحلول هذا العيد الذي يصادف 25 ينايرمن كل عام تستعيد الجهات الأمنية المصرية أمجادها المشهودة في مواجهتها وبشراسة الإرهاب الهمجي بإمكانيات بشريه وتكنولوجية وبعزيمة فولاذية تحقق لها الانتصار علي الإرهاب ويبذل رجالها دمائهم رخيصة لا يهابون الموت في تحقيق الأمن والأمان للمواطن في كافة أرجاء المعمورة والمشهد المصري ليس بعيدا عن العالم حيث يري الجميع كيف كرست مصر كافة إمكانياتها في مقاومة هذا الدخيل المسمي بالإرهاب الذي اطلقته الجماعة الإرهابية المتشرزمة وأعوانها من أنصار بيت المقدس والدواعش وأصبح الشرطي المصري مثالا للصمود أمام ظاهرة أعجزت وقهرت أكبر قوة في العالم ليصبح اليوم مضربا للمثل في مواجهة الإرهاب ووجهة للمستنجدين والراغبين في الاستفادة من التجربة الأمنية للشرطة المصرية التي تواجه قيادتها أكبر القوى الإرهابية بطشا في سيناء وبأفعالهم المشينه الغادرة أراقو الدماء المصرية من رجال الشرطة الأبطال ولكن كل هذا لا يرهبهم ولا يزيدهم الا اصرارا علي مواجهة قوي الشر من الجماعة الارهابية وأنصارها . وبعد مرور ما يتعدي النصف قرن بخمسة عشر عاما من ميلاد الشرطة المصرية قطعت خلالها أشواطا ومراحل متعددة، تتجه اليوم وزارة الداخلية المصرية نحو التطوير والعمل على ترقيته أكثر فأكثر بما يتماشى والتطور الذي تعيشه بلادنا في جميع الميادين حيث تسعى إلى التركيز على ضرورة التكفل الجدي بانشغالات رجال الأمن وتمكينهم من سبل العيش والراحة في العمل التي تساعدهم على أداء مهامهم في أحسن الظروف حتى تكون النتائج فعالة. ويعلم جميع المواطنين المصريين بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يوصي كافة وزراء الداخلية المتعاقبين علي ضرورة أن يتحلى رجال الشرطة بالاحترا حقوق الإنسان الموصي بها في كافة المؤتمرات الدولية والدستور المصري فية والاستقامة في أداء مهامهم في إطار احترام القوانين واللوائح واحترام المنوطين بتوفير الأمن لكل مواطن وبعد رحيل الجماعة الارهابية من السلطة بدي علي المواطن العادي التقارب بينه وبين الشرطي حيث كانت تسعي السلطة البائدة من نظام محمد مرسي بتشويه صورة رجل الشرطه وجعلت منه خصما للشعب في فترة زمنية ولكن وعي الشعب المصر دحر هذه المكائد .. والله نسأل جميعا أن يحمي رجال مصر من الشرطة والجيش ونسأله بعزته وجلاله أن يرحم شهدائنا ويصب علي صدور ذويهم الصبر والسلوان إنه علي كل شيئ قدير.وخاصة المادتي 55 و 58 . وتركز الشرطة المصرية على عدة رهانات من أهمها كسب ثقة المواطنين وتقريب الشرطة منهم من خلال توفير الأمن والأمان بالشارع المصري باعتبارهم