متابعي الافاضل في كل مكان ، زملائي الاعزاء .
لقد صرح الدكتور
علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، عن طرق استعدادات الوزارة لمواجهة فيروس كورونا…
متابعي الكرام….
ولقد اكد ايضا”عيد”، على أن مصر خالية من فيروس الكورونا، ولا توجد أي حالة مشتبه بإصابتها، والإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة ماهي إلا إجراءات وقائية، واحترازية لمنع دخول الفيروس من البلاد.
وأضاف “عيد” أن الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الصحة، تضع ضوابط وإجراءات صارمة لمنع دخول مثل تلك الأوبئة، كاشفا أن عدد الحالات حول العالم وصل لـ557 حالة وعدد الوفيات 17 حالة بحوالي 4% من المصابين، وأعلنت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، أن الحدث لايرقى لأن يكون حدث صحة عامة يثير أي قلق دولي.
وزارة الصحة استعدت بشكل جيد لمواجهة إصابات الكورونا
واستكمل “عيد”، أن أول إعلان لمنظمة الصحة العالمية عن مرض الكورونا المستجد كان بتاريخ 7 يناير، وبعدها فورا رفعت وزارة الصحة حالة الطوارئ للاستعداد والجاهزية لمنع دخول المرض للبلاد، وتم وضع خطة متكاملة للتعامل مع المرض في حال وجوده تشمل الاكتشاف المبكر، وتعتبر مصر من أوائل الدول التي استعدت للتعامل مع الحدث حال تطور الأمر عالميا.
وشرح “عيد”، أن مصابي الكورونا، يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة فوق الـ38 أو أكثر، مع الكحة والالتهاب في الحلق وصعوبة التنفس.
ظهور حالات إصابة بالكورونا في أماكن متفرقة حول العالم
أعلنت السلطات في أستراليا، ظهور أول حالة اشتباه في إصابة شخص بفيروس الكورونا المستجد، الذي ظهر في الصين، وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت تفشي حالات التهاب رئوي عددها 41 حالة، بينها حالة وفاة واحدة، وتم تأكيد إصابة الحالات بفيروس الكورونا المستجد “nCOV” بالصين، بتاريخ 7 يناير 2020، ويعد هذا الفيروس المستجد من مجموعة فيروسات الكورونا، التي منها فيروس “السارس” وكورونا متلازمة الشرق الأوسط المستجد “MERS- CoV”.
كما أعلنت السلطات الصحية التايلاندية، إصابة حالة واحدة بالفيروس ذاته بتاريخ 14 يناير 2020، لمواطن صيني له تاريخ سفر لذات منطقة الإصابة، وجميع الحالات ارتبطت بالتواجد في أحد أسواق الأسماك بمدينة ووهان “Wuhan” الصينية، بمقاطعة هوبي، وأغلقت السلطات الصينية السوق، ومنذ ذلك الحين لم تظهر حالات جديدة أخرى، وحتى الآن لا توجد إصابات في الفريق الطبي، ولا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية منشورًا تشجع فيه دول العالم على مواصلة أنشطة التأهب، وأصدرت توجيهاتها بهذا الشأن، وقالت إنّه ينبغي على جميع الممارسين الصحيين ومسؤولي الصحة العامة تقديم المعلومات للمسافرين لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، من خلال عيادات الحجر الصحي في الموانئ والمطارات.
والله الموفق والمستعان
المستشار الدوائي للجمهوريه….
الدكتور // هاني عبد الظاهر….