المنيا سلامه فرج
للعام الثاني على التوالي، احتفل العاملون بالمناطق الأثرية بالمنيا، بعيد الاثريين الحادي عشر، تحت رعاية منطقة آثار شمال المنيا، برئاسة مجدي عبد الله، ومدير عام آثار شمال المنيا علي عبد الظاهر.
وأقيم الحفل بقاعة مسجد اللمطي الأُثري، بحضور مصطفى عبد العزيز مدير عام مناطق المنيا، وناصر نعنوس مدير التسجيل الأثري، والدكتور أحمد حميدة مدير عام المتحف الآتوني والدكتور أحمد الليثي مدير عام متحف ملوي، ومحمود مندراوي مدير الشئون الأثرية بمصر الوسطى، وعدد كبير من مفتشي الآثار.
وأكد الحضور أهمية تلك الإحتفالات نظرًا للقطاعات المهمة التي يعملون بها، وهي قطاعات تمس تاريخ الوطن في الحقب المختلفة، بالاضافة الى التعارف فيما بينهم لكي يصبحوا يدا واحدة للنهوض بالمنظومة الأُثرية بالمحافظة.
وشدد على عبد الظاهر مدير عام آثار شمال المنيا، خلال كلمته على أهمية عودة السياحة الداخلية لوضع المحافظة على الخريطة العالمية، لاحتوائها على مناطق أثرية عديده في الحقب المختلفة، وقال مجدي عبد الله، مدير منطقة آثار شمال المنيا، أن أبرز المطالب التي أوصى الحضور بها خلال الحفل، هي إختيار الوزارة للقيادات بمنتهى الحزم، وتطهيرها من أي فساد، بالإضافة إلى انهاء عمل المنتدبين والمستشارين خاصة أن الوزارة مديونة بأكثر من 4 مليارات جنيه.
وشدد عبد الله ، على مطالب الأثريين بزيادة بدل المخاطر، والرعاية الصحية المناسبة والآدمية، وعمل كادر خاص للآثريين بسبب طبيعة عملهم، وإنشاء مشروع قومي تلتف حوله كافة مؤسسات الدولة، وضم الآثار للموازنه العامة لدرء الخطوره عنها، وسرعة صرف حافز اثابة بصفة منتظمة، وتحديث منظومة حراسة المواقع الأثرية، وأن يكون هناك نيابة للآُثار تفصل في القضايا والتعديات على الأراضي الأثرية.