كتب..عمر الشامي
أقام مجمع إعلام الزقازيق ندوة إعلامية موسعة تحت عنوان ” نشر روح التسامح والهوية الوطنية ” أستضاف الدكتورة / الشيماء إبراهيم أول داعية إسلامية بالشرقية و القس / وائل نشأت راعى الكنيسة الإنجيلية بالشرقية حيث تناولت الندوة مفهوم المواطنة وتعزيز قيم التسامح وثقافة قبول الآخر والتنوع والاختلاف فى ظل ترسيخ الشعور بالهوية الوطنية كضمانة لمحاربة التعصب العرقى والدينية .
حيث بدأ القس / وائل حديثة معرفاَ الوحدة الوطنية ومؤكدا ان مصر دائما تقبل التباين والحرية فى العبادة وأن مصر أرض خصبة جدا للتسامح ، فالتعامل ما بين أهل البلد بتسامح دينى غير طبيعى فكل مواطن له عباداتة الخاصة لكنهم جميعا أصدقاء و شركاء فى العمل يأكلون معا ويزرعون معا فكان كل مستعمر يأتى الى مصر يستغرب من هذه الروح العميقة من التسامح والمحبة بين أبناء الوطن بأختلاف ديانتهم . ثم تناول أهمية الترابط الحقيقى وإدراك الفرق بين فلسفة السماحة والهوية الوطنية فالسماحة هى جزء من الهوية الوطنية فالمصريين هم أول من أسسو السماحة وقبول الأديان وايضاَ هم أول من قالو الوطن للجميع وهذا يعنى ان لكل شخص هوية دينية مختلفة ولكن الجميع يتفق على أن الوطن واحد للجميع .
و أكد أن هناك الكثير من النصوص الدينية واضحة ومباشرة لا تحتمل تفسير أول تأويل لمحبة الوطن فالهوية الدينية وفلسفة الدين هو السماحة و الحب و بناء الوطن ولا يوجد شيئ أخر عكس هذة الأمور . وفى حديثة حث المواطنين على بناء مصر الحديثة فلأبد ان تكون مصر مساوية لاعلي دولة فى العالم مهما كانت هذة الدولة فكرياَ وعلمياَ وإجتماعيا واكاديمياَ فجميعنا نتحد نفكر نعمل جاهدين لبناء وطننا بهوية وطنية مدركة ومفهومة .
فى نهاية حديثة أكد ان من لا يدرك معنى الهوية الوطنية لا يدرك معنى الوطن ولا معنى للحياه ولا الوجود فنشر روح التسامح واجب على كل فرد .
حيث بدأت د / الشيماء حيث حديثها بنبذة عن مصر حيث انها البلد الوحيدة التى ذكرة فى القرأن خمسة مرات لفظاَ صريحاَ ثم تأتى بعد ذلك بإيمائات فوق الخمسة وثمانون مرة ويأتى فى الإنجيل ” مبارك هو شعب مصر ” وأيضاَ أوصى الرسول الكريم وهو على فراش الموت بأقباط مصر فالأمر يحتاج إلى وقفة للمراجعة فى التاريخ سواء تاريخ دينى أو غير دينى فهناك همم دينية تدعو وتحفز الانسان ان يتجة للأمام فنيل مصر يروى ابنائة مسلمين ومسيحيين لا فرق بينهم فاتحاد الأديان عرف فى مصر وجود الأديان مرورا بمصر فعندما نجد أن مصر أتى اليها الكثير من الأنبياء والرسل هربا من الخوف والجوع والفقر طالبين الملجأ ثم يأتى من بعد ذلك أحباب النبى صلى الله علية وسلم وأل بيتة عندما يقول النبى صلوات الله علية للسيدة زينب إذهبى إلى مصر فإن فيها قوماَ يحبون البيت و ألة .
وهناك همم تاريخية أيضاَ بدأ بالملك مينا موحد القطرين فكان هناك مملكة شمال ومملكة جنوب ولكن البوتقة نفسها مصريين ه مرورأ بالهكسوس والفرس والروم وأيضاَ عندما تعنق الهلال مع الصليب فى مقاومة المستعمر الإنجليزى والتصدى للظلم والفساد فى ثورة 1919 كل هذا ما كان إلا بفضل تعاون وإتحاد المصريين بجميع طوائفهم صفاَ واحداَ يدأ بيد أمام المحتليين فطبيعة الشعب المصرى تدعو الى الوحد . وفى نهاية حديثها حثت الجميع على حب مصر فمصر هى التى منحت الجميع الحياة بل منحت الحياه للعالم أجمع فعندما نقول هوية لا نقول هوية دينية ولا هوية ثقافية بل نقول هوية مصرية . كان اللقاء من إعداد أ / يسرية العايدى منسق إعلامى بالمجمع تحت إشراف الإعلامى القدير أ/ علىء محمد حنيش مدير المجمع .