محمد عبدالنبي يكتب التنمية المستدامة بافريقيا

 

ننشر لكم حيث من المؤكد ان ازمة الغذاء وهي ثاني محاور التنمية المستدامة اخذتها القاهرة علي محمل الجد نظرا لاستمرار حالة الجوع واسعة النطاق في قارة سمراء جزء في عالم يعيش فية الكثيرين في رخاء غير مسبوق
فالمجاعات تهاجم الكثير من بلدان قارتنا بقسوة وتثير شراسة تفوق ضراوة الغضب عشرات المرات وتسبب رعبا وكانة الجحيم
فتصيب الكثير من سكان القارة بالوهن وتقتل اعدادا غفيرة بانتظام مما دعي القاهرة رفع شعار لاتسامح مع الجوع
ازمة الغذاء بالرغم من عالميتها الا ان افريقيا لها منها نصيب الاسد
فنري مؤشر الاحصائيات يتزايد كنبراس الخوف يدق باستمرار معلنا عن خوف مرير لمستقبل القارة السمراء
فالمعادلة عبارة عن سباق بين منتج غذائي يتناقص قياسا الي تعداد السكان في العالم
وكما توقع مالتوس
ان انتاج الغذاء يخسر السباق قبل قرنين لكن العالم تزايد سته امثال ماكان علية منذ ان نشر مالتوس كتابة الاول الشهير
مقال عن السكان عام 1798
فيعتبر مالتوس صاحب الفضل الحقيقي في انه قدم التحليل الاول عن احتمالية تزايد السكان كثيرا جدا واحتمالية ماتؤدية هذة الزيادة الي نقص مطرد للسعادة.

وبرغم من نجاحاتنا وتحسن مناخ الاعمال المصري بافريقيا الا ان القارة مازالت عطشي وتئن بالاوجاع نتيجة الازمات مما دعي القاهرة ومن شرم شيخ في منتدي شباب العالم الثالث تتبني وتسلط الضوء علي ازمة الغذاء بافريقيا رافعة شعار لاتسامح مع الجوع, بالرغم من ان كوندرسية عالم الرياضات الفرنسي ومفكر عصر التنوير الذي اشار قبل مالتوس لهذا التحليل.

فقال ان مع زيادة اعداد الناس بحيث يتجاوز عددهم وسائل اعاشتهم سوف يترتب علي هذا اما نقص مطرد في السعادة وفي الناس وهي حركة انتكاسية او ان يحدث علي الاقل نوع من التذبذب مابين الخير والشر
وقد احب مالتوس تحليل كوندرسية
واتجهت القاهرة الي افريقيا وبدات مشاريع الاعمار وتوسعت بعد رئاسة مصر للاتحاد الافريقيي فحظت التغيرات الاقليمية والدولية في ترتيب اولويات ملفات السياسة الخارجية لاسيما التوجة الافريقيي حيث لم تعد العلاقات قاصرة علي التبادل التجاري بين مصر ودول القارة في اطار عضويتها بتكتل الكوميسا بل اتخذت القاهرة حزمة من القرارات والاجراءات بما يؤكد علي عمق العلاقة وفق استراتيجية واضحة وشامله ياتي علي راسها توقيع اتفاقيات واقامة المشروعات ومنها انشاء شركة مساهمةباسم الشركة الوطنية المصرية للاستثمار الافريقيي
كما وقعت مصر عددا من الاتفاقات الاستثمارية مع دولة اوغندا منها انشاء خمس سدود لحصاد مياة الامطار في مناطق متفرقة من اوغندا
وضعت القاهرة ايضا استراتيجية لتنمية العلاقات التجارية المصرية الافريقية لتحقيق اهداف منها تشكيل منافع مشتركة وتكامل وثيق مع دول القارة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في اطار متوازن مع دول القارة

Related posts

Leave a Comment