كتب: محمد عبد النبي ||
كانت ومازالت تركة الادارة المصرية ثقيلة تسعي لازالة اعبائها بكل قوة وحسم، فما زال الموروث برغم مرور السنوات يمثل تحديا بل تحديات كثيرة، تواجهها الان من سياسة خارجية وداخلية واجتماعية ووثقافية واقتصادية وغيرها وغيرها من مشكلات ففي فترات استفحلت الازمات وفترات تزايدت بشكل استثنائي.
لكل وبرغم ثقل التركة عادت مصر شابة كما كانت منارة للحضارة في افريقيا والعالم.
عاصمة للثقافة بكل معاني الكلمات عادت واثبة تريد ان تطير لا ان تسير اصبحت منصة شامخة ترسم صورة المستقبل والطموح خطت لها دربا لتنمو وتذدهر وتتسلح بالعلم لتنير العالم وتفتح ذراعيها لشبابها وشباب افريقيا والعالم
ففي نسختة الثالثة بشرم الشيخ.
ارض السلام هناك يقام منتدي شباب العالم بنسختة الثالثة تحت رعاية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
تثار المشاريع ونماذج المحاكاة ليتحاور الشباب ليعطوا الحلول للتحديات
فيناقش المنتدي لهذا العالم تحديات في العديد
من القضايا المهمة منها:
1- مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
2 – شباب المتوسط : جذور مشتركة.
3- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة: نحو عالم متكامل.
4- سبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية.
5- نموذج محاكاة: تيارات متبادلة.
6- الأمن الغذائي في العالم: مبادرات شبابية للتحرك.
7- تطبيقات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.
كما يشهد المنتدى انعقاد العديد من الجلسات المقسمة على مدار ثلاثة أيام، وتشمل الجلسات قضايا دولية رئيسية يتم تناولها عن طريق الحوار والموائد المستديرة والمناقشات الحرة. كما تشمل أجندة المنتدى نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط
وتتعدد مجالات الجلسات للنقاش حول
– التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين.
– أثر التغيرات المناخية على الإنسانية.
-التميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي.
– كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة؟
– التعليم الفني والتدريب المهني: تطوير بيئة ريادة الأعمال.
– سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة.
– الأمن الغذائي في أفريقيا.
– تطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة.
– الذكاء الاصطناعي والبشر: من المتحكم؟
– آفاق التنمية المستدامة في إفريقيا: فرص وتحديات.
– المرأة والحق في التنمية.
– التحديات التي تواجه العمل الإيداعي في عصر التكنولوجيا الرقمية.
– دور الفنون في التعامل مع قضايا الإنسانية.
– كيف تبقي آمنا في العالم الرقمي.
– مكافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
– تنمية رأس المال البشري: الفرص والتحديات
– التعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط.
– دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك.
ومن هنا وجب التنبية ان كثيرا من الاطروحات الموضوعة علي بساط النقاش والبحث وعلي الرغم من الغلبة الظاهرة لجوانبها الاقتصادية
فهي لاتخلو من مردودات علي عنصر الهوية الذي يعكس تراث مصر وتاريخها وثقافتها والهوية ليست مجرد صفة ولكنها التزام وسلوك وقيم في ان واحد وهي عنصر جوهري من نمط حياتنا
فيناقش المنتدي
افاق التنمية المستدامة في افريقيا كما يناقش الامن الغذائي في افريقيا
ومردود هذا هو تحمل لمسؤلية الدور المصري في القارة السمراء
وانعكاسة علي الاداء المصري في قضايا هامة
ونابع عن دراسة التطورات الكيفية في الدور المصري واسبابها الذاتية او المتعلقة بالمحيط الافريقيي نفسة وكيف سيساهم هذا في صياغة اولويات الادارة المصرية ودفع قضايا القارة المختلفة للتطور وفق منحني معين والاستراتيجيات الكبري التي اتبعتها السياسة المصرية في بداية عهد السيد الرئيس مع قضايا القارة
ونظرا للعلاقة الوثيقة بين تطور دور مصر وتحركاتها ازاء المحيط الافريقيي وبين الواقع الدولي وامتداداتة الاقليمية المختلفة
وهذا يتاتي في المعايير التي يجب التمسك بها والتاكيد علي ان مصر هي قلب القارة الافريقية وهي جزء لا يتجزا من افريقيا
وان مشاكل القارة مرتبطة بالايجاب والسلب بمشاكل مصر
ومن هذا المنطلق نكرر
هنا افريقيا من القاهرة