كتب/ محمد السيد……
أردوغان تحت المجهر في مؤتمر ب واشنطن تنظمه تي آي چيه
تحت عنوان “نهاية اللعبة لأردوغان: قبضة تركيا القوية في سوريا وأمريكا” لمناقشة معلومات حصرية عن رعاية تركيا لجماعات إرهابية ضخمة و أنشطتها السرية في الولايات المتحدة
رئيس الشرطة التركية السابق ينشق عن إردوغان ويكشف مخططاته لاختراق الداخل الأمريكي من واشنطن
تقوم صحيفة “ذا إنفتستيجيتيف جورنال” تي آي چيه البريطانية المتخصصة في الصحافة الاستقصائية بتنظيم مؤتمر هام تحت عنوان “نهاية اللعبة لأردوغان: قبضة تركيا القوية في سوريا و أمريكا” في نادي الصحافة القومي في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم ١١ نوفمبر الجاري. يناقش المؤتمر عدة نقاط خطيرة تخص فساد الحكومة التركية تحت حكم حزب العدالة والتنمية وخاصة في السنوات القليلة الماضية.
و سوف يُنشر تقرير حصري على موقع تي آي چيه في يوم ١٠ نوفمبر قبل المؤتمر بيوم يكتبه الرئيس السابق للشرطة التركية “أحمد يايلة” مكون من 200 صفحة، و سيقوم في أثناء المؤتمر بتقديم عرض مدته ١٥ دقيقة يلخص فيها نتائج تقريره ويكشف أنشطة المخابرات التركية في الولايات المتحدة ورعايتها لجماعات إرهابية مثل الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة على الأراضي الأمريكية، كما سيكشف معلومات حصرية حول أردوغان الذي يقوم بدعم و تمويل الجماعات الإرهابية مثل داعش في سوريا.
سيقوم “محمد فهمي” -الرئيس التنفيذي لـتي آي چيه- بافتتاح المؤتمر، وتقوم بإدارته مذيعة تي آي چيه الحاصلة على جوائز عديدة، “تال هينريك”، و سيضم المؤتمر متحدثين آخرين منهم “ثيو بادنوس”، و هو صحفي و مؤلف حائز على جوائز، اختطفه تنظيم القاعدة في سوريا لمدة عامين في ٢٠١٢. سيقوم بادنوس بكشف معلومات عن كيفية تعذيبه على يد الجنود الأتراك و كيفية دفع قطر ملايين الدولارات كفدية للإرهابيين من أجل إطلاق سراحه و تفاصيل عن عمل خاطفوه عن كثب مع عملاء المخابرات التركية. كذلك تضم قائمة المتحدثين آدم كلاسفيلد، وهو مراسل للمحكمة وكان يكتب ويكشف دور نظام أردوغان في عملية غير قانونية في الولايات المتحدة تتعلق بالفساد المصرفي المالي الذي ينطوي على التعامل مع إيران ضد العقوبات الأمريكية.
كما سيتحدث مايكل روبن -المسؤول السابق في البنتاغون الذي أمضى عقودا من العمل في الشرق الأوسط وباحث مقيم في معهد “أمريكان إنتربرايز”- عن دور تركيا في الضغط على الولايات المتحدة ودعمها لجماعات مثل الإخوان المسلمين وحماس.
كما سينضم إلى المؤتمر السيد ديفيد فيليبس: مدير برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان ، جامعة كولومبيا. مستشار سابق في وزارة الخارجية الأمريكية أثناء إدارة الرئيس كلينتون وبوش وأوباما ، بالإضافة إلى بعض المتحدثين الآخرين الذين لم يتم الإعلان عنهم بعد لأسباب أمنية. و سيتم تأمين المؤتمر عن طريق الشرطة الأمريكية بعد أن شنت الصحف التركية الموالية لأردوغان حملة على جريدة تي آي جيه