كتبت/مرثا عزيز
الهدم والإزالة أصبحتا السمة الغالبة فى التعامل مع التراث المتبقى فى مصر، بدلا من الحفاظ عليه وترميمه، يكون مصيره الهدم حتى لو برخصة، وكان آخر ذلك قصر عائلة بشارة بمحافظة أسيوط، والذى تم طمس ملامحه بالإزالة.جانب من القصر قبل هدمه
تداولت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، صورا تظهر العبث بتراث مصر وهدم أجزاء كبيرة من القصر، دون وجود حساب أو عقاب للجانى، وزعمت الصفحة أنه تم الإعلان مؤخرا عن حذف القصر من قائمة التراث المعمارى.تراث مصر يتحول إلى ركام
وتشير صفحة الملك فاروق، إلى أن قصر بشارة كان مقرا للحزب الوطنى السابق فى أسيوط، وكانت قيمته الإيجارية 100 جنيه وتضاعفت بالتدريج إلى أن صارت 1000 جنيه، مضيفة أن القصر مسجل ضمن القصور والفيلات المحظور هدمها فى أسيوط، والذى كان تحفة معمارية كما تظهر الصور وما وصل إليه الحال الآن أشبه بالخرابة.هدم قصر بشارةمنشور صفحة الملك فاروق
يقع القصر، فى شارع 266 يوليو “شارع الملك فاروق سابقا”، ومساحته تبلغ 2303 متر، وكان عبارة عن مبنى من دورين وبدروم وقطعة أرض فضاء معدة للبناء.