الجمهورية اليوم دوت كوم
موقع اخباري شامل اخبار عربية وعالمية وظائف اهرام الجمعة خدمة الاسعار

الدكتور /هاني عبد الظاهر يتضامن مع اطباء مصر في اعتراضهم علي بناء كليات خاصه للطب

- Advertisement -

متابعي الكرام ، زملائي الاعزاء في كل مكان ، كما عودتكم في جميع مقالاتي بكشف الحقائق عاريه دون رتوش ، اليوم اتحدث اليكم في موضوع هام يمس القاعده العريضه من اطبائنا في مصر ، بل ويمس ثوابت واعراف وقوانين قد ورثناها جيلا بعد جيل  وفي خضم المناخ العام وانشغال المجتمع والدوله بخطوات انشائيه واصلاحيه هامه تصب في المقام الاول في صالح المواطن المصري بالدرجه الاولي، فلقد صدرت عدة

قرارات متعاقبة خلال الفترة الأخيرة بالموافقة على انشاء كليات طب خاصة، وذلك ضمن خطة الحكومة المعلنة لمواجهة نقص أعداد الأطباء التى تعانى منها مصر خلال الفترات الأخيرة نتيجة استقالة وهجرة الأطباء، وهى الخطوة التى تسببت فى مخاوف لدى الأطباء من تخريج أعداد كبيرة من الأطباء غير مؤهلين خاصة أن الحكومة تغاضت عن شرط وجود مستشفي جامعى لإنشاء كلية الطب.
وتضم مصر منذ انشاء الجامعات الخاصة 3 كليات طب خاصة فقط هم (6 أكتوبر، مصر للعوالم والتكنولوجيا، الجيزة)، بالرغم من انتشار الجامعات الخاصة فى محافظات كثيرة، إلا أن اشتراط وجود مستشفي بمواصفات معينة كان يحول دون فتح المزيد من الكليات الخاصة، إلا أن الحكومة بدأت فى التغاضى عن هذا الشرط.
وفى الشهور الأخيرة صدرت قرارات بالموافقة على انشاء 4 كليات طب خاصة، بالجامعة الحديثة وجامعة النهضة، ويبدأن الدراسة خلال العام الدراسى الحالى 2019 / 2020، واثنان أخران بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بدر، وتوقع تلك الجامعات تعاقدات مع مستشفيات تابعة لوزارة الصحة لتدريب الطلاب بها.
وتواجه مصر نقصًا شديدًا فى أعداد الأطباء نتيجة هجرة المزيد من الأطباء، وتقديم آلاف الأطباء باستقالاتهم من العمل بالمستشفيات الحكومية، وأعلنت وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى عن الاتجاه لزيادة أعداد كليات الطب الحكومية والخاصة، لتخريج أعداد أكثر من الأطباء لحل أزمة نقص الأعداد.
وقرر مجلس نقابة الأطباء فى اجتماعه فى شهر فبراير الماضى، عدم قيد خريجي كليات الطب الخاصة، التي يدرس الطلاب فيها دون وجود مستشفى جامعي ملكا خاصا بالكلية بعدد أسره تتناسب مع عدد الطلبة، يشمل كل التخصصات على غرار المستشفيات الجامعية وذلك بالنسبة للكليات التي لم تبدأ الدراسة بها بالفعل.

أما الكليات التي بدأت الدراسة بها، فتعطي فترة سماح 3 سنوات لتوفيق أوضاعها تبعا لقانون إنشاء الجامعات ولائحته التنفيذية، واذا لم توفق أوضاعها بنفس القواعد السابقة خلال 3 سنوات من تاريخه، لن يتم قيد خريجيها.
د. مني مينا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، قالت إن عدد الأطباء بالقطاعين الحكومي والخاص 212835 طبيب، بمعدل 2.1 طبيب لكل 1000 مواطن، وهو ما يشير إلى أن أعداد الأطباء فى مصر كافية طبقًا لمعدلات منظمة الصحة العالمية التى تقدر نسبة 2 طبيب لكل 1000 مواطن.
وأضافت: بالفعل وعلى أرض الواقع، هناك عجزًا شديدًا فى الأطباء، في أغلب المستشفيات والوحدات الصحية، وهو عجز ناتج عن “هروب الأطباء” من ظروف العمل في مصر، التي أصبحت شديدة القسوة والاهانة للأطباء، لذلك نجد موجات متزايدة من هجرة الأطباء، سواء للعمل المؤقت في الدول العربية والأفريقية، أو للهجرة الدائمة لبلدان العالم الأول.
وأشارت إلى أهمية ايجاد حلول لمشاكل العمل الطاردة للأطباء، مثل تحسين أجور الأطباء وزيادة بدل العدوى، وتوفير فرص للدراسات العليا للأطباء، وايجاد حلول لوقف الاعتداءات المتكررة على الأطباء فى أماكن عملهم،
وحذرت من فتح مزيد من كليات الطب الحكومي والخاصة لا تملك امكانيات التدريب العملي والاكلينيكي الضرورية، وعلى رأسها المستشفى الجامعي الذي يعتبر العمود الفقري لكلية الطب.
وقالت إننا نحذر من كارثة الاندفاع لتخريج أعدادا كبيرة من الأطباء ضعيفى المستوى، مما سينتج عنه انهيار كامل لمهنة الطب، وللخدمة الطبية في مصر، ولسمعة الطبيب المصري، وتعرض الأطباء لانهيار فرصهم للعمل سواء في الداخل أو الخارج، وهى كارثة لن يستفيد منها إلا أصحاب الجامعات الخاصة وبزنس التعليم الطبى.

هذا والله الموفق والمستعان ….

المستشار الدوائي للجمهوريه..

الدكتور //هاني عبد الظاهر…

- Advertisement -

قد يعجبك ايضا
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق