سلامه فرج
فيلم مازال عرضة مستمر مع انه تم انتهاء وقت عرضه من وقت طويل
فيلم أبطاله مشهورين ، معرفون للجميع ، فيلم كومبارسه أشترك في أحداثة ،لإشعال المواقف ،وأصبح الفيلم من بطولاتهم .
فيلم كاتبة مشهور ومشترك في تأليف الأحداث ، فيلم مخرجه مبدع في توظيف الانفعالات ، وتنفيذ الأفكار، وإظهارها كحقيقة علي الشاشة الواقعية .
والفيلم في النهاية لا يمثل الا واقع حدثت فيه أحداث حقيقة .
الفيلم الكل سائمه وكرهه، لأنها انتهت أحداثه ،وأصبحت لا تعود نتائجه بفائدة علي الدولة أو المجتمع الصعيدي سواء ،بل أصبحت العامل الهام والرئيسي في إشعال الفتن ،وإهدار الكرامة، وقتل المبادئ والإنسانية ،.في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد من أحداث مؤثره في كل ما يحيط بنا .
والسؤال الذي طرح نفسه ما هي قصه هذا الفيلم ؟
الفيلم مستمر لاغتصاب أراضي البسطاء بالقوة في احدي قري صعيد مصر ،
وعلي ومرئي ومسمع ومباركة من هم قائمين علي حفظ امن وسلامه واستقرار أهل القرية ،وحمايتهم من البلطجة وقاطعين الطرق والمارقين علي تنفيذ القانون والمعتدين علي البسطاء والفقراء والمسالمين ممن ليس لهم نفوذ أو وساطة أو محسوبية من أهل القرية
والسؤال الأخر
هل أصبحنا في زمن الغاب ؟
هل عودنا لزمن الوثنيه والرجعية؟
هل عاد الإقطاع من جديد؟
هل الحامي تحول لناهب وسارق ؟
هل الرؤوس تساوت بين المجرم والبلطجي وقطاع الطرق
ورئيس مباحث اقسم علي كتاب الله أن يقيم العدل ،
ويحقق المساواة ،وينصر المظلوم، ويجازي الظالم ، ويعطي كل ذا حق حقه ،بدون تفرقه أو عنصرية علي حساب الدين، أو الجنس ،أو اللون .
وصلتني هذه الرسالة من ورثة المقدس / عطا لله مكارمالقاطنين بقرية الصمدة – مركز أبو تيج محافظة أسيوط
قائلا فيها أرسلنا لوزير الداخلية وجميع الجهات السيادية والمعنية برقيات استغاثة عاجله قائلين فيها . ( أنقذونا من الاستيلاء على أملاكنا ) أملاكنا هي ثمانية أفدنه ،مملوكه لنا تم السطو عليها بوضع اليد ،من قبل أسرة / بيت على … وهم كانوا مستأجرين الأرض، والحين يرفضون الخروج منها ،واضعين يدهم عليها ويدعمهم رئيس مباحث مركز أبو تيج / عبد الغفار الناحل ومعاونه / هيثم شمس الدين .. وقد تم عمل بلاغات متعددة في كل مكان دون جدوى وحتى لحظة كتابة هذه السطور، نحمل ملف أوراق ملكيتنا لهذه الأرض و نسعأ جاهدين ، طارقين أبواب المسئولين المحليين والأجهزة الأمنية .. ولا زالت الأبواب موصدة أمامنا .. نناشد السلطات السيادية والمعانية بالدولة التدخل لأنصافنا ومساعدتنا لرد حقوقنا من قبل المستولي عليها منا .
ونناشد السيد رئيس الجمهورية توجيه الحكومة رسميا نحو القضاء على مشكلة وضع اليد علي أراضي البسطاء ،في هذه المحافظة ،وبخاصة من قبل المارقين على القانون ،في قرى صعيد مصر ، والتي من نتائج إهمالها ،حدوث الفتن الطائفية ،والانقسام الداخلي ، والتي قد لا تتوقف عند هذا الحد بل قد تؤدي ،لحرب أهلية ضاربة كل عزيز وغالي، طائلة كل ربوع جمهورية مصر العربية.