الحوار الفكري ثقافه وعي ونمو عقل

ساره اسامه 

التعامل وعدم التكلف يرجع لمصداقيه الحوار الفكري المشاعر وأسلوب التعامل
حديثي معكم اليوم يتطرق لعده أسباب اهمها المشاعر التي تستدرج من حولك للتعامل معك بشكل يرضيك
فعندما يكون الشعور بالمسؤليه تجاه الآخرون صادقاً كلما كانت المعامله طيبة


اولا: كيفيه التعامل مع الاخرين أمراً ليس سهلا فهناك الكثير من العقول التي لاتستوعب فكرك او الحديث المطلق معهم
لذالك علينا معرفه أسباب نفور الناس من المعامله معك هذا يرجع اولا لشعورهم بعدم مصداقيه الحوار وعدم النضج الفكري والاسلوب الراقي معهم
لذا يجب ان نكون صادقين مع من يحاورونه


ثانيا: الأسلوب ،

فهناك أساليب عديده تجعل من يتعامل معك يكرهك من الوهله الأولي ، لشعوره بعدم استيعابهم لاقوالك وأفعالك فكثير من الناس لابد ان نتعامل معهم بأسلوب ناضج ، كما يقولون لكل مقام مقال ،،،
من خلال خبرتي البسيطه في التعامل مع الكثير من الناس سواء اصدقاء او أناس لا تربطني بهم صله . وجدت ان اختلاف الثقافات هو السبب الرئيسي لقبول او نفور بعضهم

ايقنت ان التعامل ثقافه يجب علي الجميع معرفتها بشكل واضح وصريح حتي يتثنى لهم فهمنا بطريقة سليمة ليست بها اي شوائب تجعلهم يهملون حديثنا او النفور منه، وهؤلاء نصادفهم يومياً .،

وهناك اصدقاء صادقون يفهمونك حتي وان اخطأت المعني وهنا تندمج المصداقيه مع حاسه الإحساس بالصدق والتقارب الفكري
كما يقول المثل البسيط لأجدادنا حبيبك يبلع لك الظلط وعدوك بتمنالك الغلط ،
وهذا هو الصديق الصدوق الذي يتناول في ذاكرته المشاعر والاحاسيس الصادقه تجاهك،
والكثير الكثير من الناس يتعامل معك بوجهين لاستدراجك لمعرفه معلومه ما، او لغرض في نفسه يعلم به الله سبحانه وتعالي وهولاء الشرزمه لابد من الابتعاد عنهم كل البعد لتفادي غموضهم في الوقوع في أذاهم ،
فكثيرا من الناس نعرفهم ونصدق القول معهم ونكتشف انهم بوجوه عديده لا تعرف ان كانوا صادقين او كاذبين محيرون لدرجه تهلك العقل في التفكير في نواياهم.

لذالك استشعر الحديث في بدايته وافهم جيدا العقل المحاور أمامك فأنت تحاور عقل وليس جسد لابد من فهمه وأتقان ما اذا كان واعيا ولديه فكر جيد او مجرد متنمر يريد فقط الوصول الي مبتغاه ،
فحياتنا اليوميه مليئة بمتسلقون ومتنمرين لأقصي درجه
لذالك يجب دراسه العقل الذي يحادثك بكل جديه وثقه حتي ان صدق كسبت صديقاً حقاً وان لم يكن فلن تخسر شيئا ً
انتبهوا جيدا


فهناك أشخاص يدخلون حياتنا كأصدقاء ومن ثم نكتشف حقيقتهم المبتزله
فأسلوبه هو الحاكم الوحيد علي شخصيتك الحقيقيه وليست كلمات الثناء والحب
لحديثي بقيه…..

Related posts

Leave a Comment