كتبت/مرثا عزيز
كشفت وكالة “أنباء روسيا” إن خبراء عسكريين روس كشفوا عن إطلاق روسيا لصاروخ أسرع من الصوت، يمكنه الوصول إلى المملكة المتحدة فى غضون 13 دقيقة.
ووفقا للوكالة الروسية، فأن الصاروخ “أبيكت 4202” تم إطلاقه عن بعد آلاف الأميال من قاعدة “ياسنى” فى روسيا إلى شبه جزيرة كامتشاتكا فى أقصى الشرق.
ويقول الخبراء إن هذا الصاروخ لا يمكن رصده من قبل المنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ، إذ إنه ينتقل بسرعة عالية جدا تجعل من المستحيل اعتراضه عمليا، وذكرت شركة الصواريخ التكتيكية فى روسيا، أن هذا السلاح سوف يجعل القنابل الذرية مثل قنبلة هيروشيما تبدو كـ”لعبة أطفال”.
وسوف يوضع الصاروخ الجديد الأسرع من الصوت على أكبر منظومة صواريخ نووية لروسيا على الإطلاق، “أر إس-28 سارمات”، والتى يطلق عليها حلف شمالى الأطلسى اسم “ساتانا-2” (الشيطان-2).
وتبلغ سرعة الصاروخ القصوى 4.3 أميال (7 كم) فى الثانية، وتم تصميمه للتفوق على منظومات الدروع المضادة للصواريخ، ويمكنه إيصال رؤوس حربية تزن حوالى 40 ميجا طن، بقوة تصل إلى أكثر من ألفى مرة من القنابل الذرية، التى تم إسقاطها على هيروشيما وناجازاكى فى عام 1945.
وكانت روسيا قد كشفت أيضا مؤخرا عن صور لأكبر صواريخها النووية على الإطلاق، والذى أفيد أنه قادر على تدمير مساحة بحجم فرنسا أو تكساس، والوصول إلى الساحل الغربى للولايات المتحدة فى غضون 12 دقيقة، وكان التوقيع على عقد تصميم هذا السلاح فى عام 2011، على أن يكون جاهز فى عام 2018.