في أحد الحملات تواجدت هذه السيدة تفترش الرصيف لبيع بعض الخضروات قام العساكر بأداء مهامهم وهي حمل اي أشغالات ورفعها للسيارة ولكن أستوقف الصديق العزيز الرائد محمد المصري بأن السيدة لاتقوي علي الحركة ولا تبصر ولا تعرف مايدور حولها غير أحساسها بهرج ومرج حولها وبدأت تنادي علي من يجاورها الفرش ولا مجيب هنا تقدم الرائد محمد المصري قائلاً للقوة المرافقة (( هي مش ناقصة وفيها اللي مكفيها ربنا معاها ويقويها)) ثم ساعدها علي النهوض وأرجع لها رأس مالها المتمثل في قليل من الخضروات ….
وقام بتقبيل يديها لما رأي منها من صبر ورضا ودعائها له وأمتناناً منه لها علي صبرها وجلدها وكسبها الحلال بالرغم من الأعاقة…. ووضع صورتها وهو يقبل يديها غلافاً لصفحتة الشخصية
صديقي العزيز دمت أنساناً