كتب.سيف علي
عندما كنا صغار كان أباءنا يقولونَ لنا حين تنجحُ سنهديكم سيارة أو طائرة بلاستيكية أو أي شيء ما شابه ذلك كانت الهدايا عفوية رغمَ بساطتها نفرح بها أما في الوقت الحالي أصبحت الهدايا رقمية للأطفال وأصبحت لها سلبيات كثيرة تغير كل شيء بعد عام 2003 كان النظام السابق يفرض عقوبات واحكام ضد الاجهزة الرقمية متخوفاً من عصر الانفتاح الذي نحن فيه الان فأصبحت هدايا الاباء لأبنائهم أجهزة الحاسوب الرقمية الصغيرة كالموبايل والأيباد المصغر فعندما يهدي ولده لا يعلم مضارها فالطفل يقال عنه بلا عقل ومرفوع عنه القلم بيوم الحساب وعندما تعطيه مثل هذه الاجهزة سيدخل على برامج كثيرة غير مناسبة لعمره مما يفتح عقله على أمور يأخذ بها قبل بلوغه سن الرشد وهنا تكمن سلبيات الآباء فقد أصبحت التكنولوجيا خطر جداً على مستخدميها لا نجمع أكيد ولكن حسب الاستخدام سلباً أم أيجاباً وان بعض الاطفال أدمن عليها وأصبحت جزء من حياته اليومية فعندما تمنع عنه الاستخدام يبكي ويصرخ حتى تصرفاته تتغير ويصبح أحياناً عدواني من أجل اللعب بلعبته والثورة التكنولوجية التي نشهدها الأن أحتلت جزء مهم من الفئات العمرية كالشباب والصغار .
هل للعالم الرقمي تأثير على العالم الطفولي ؟
هناك أثار سلبية كثيرة فجلوس الطفل بالأخص لمدة ساعة من الوقت أمام الحاسوب او الاجهزة الاخرى يؤدي الى أمراض كثيرة كقصر النظر والأورام الدماغية والصداع وغيرها من الامراض الخطيرة وبنفس الوقت تؤدي الى ضعف الذاكرة وذلك لإجهاض العصب الدماغي وهناك دراسات نفسية أكدت أن الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا يؤدي الى العزلة والتوحد وقلة التواصل مع الناس .
أصبحت الاجهزة الرقمية والالكترونية جزء مهم من حياة الطفل أو الشخص المسن وهنا يجب التوعية في الاستخدام من خلال الاهل وكيفية استخدام البرامج عبر الانترنيت وأقناعهم بعدم كشف معلوماتهم الشخصية لأي فرد ومراقبة تصرفاتهم عند الاستخدام ومنعهم بالأخص الدخول الى المواقع الاباحية أو الغير مشروعة في التصفح وذلك من خلال جلوس الاباء أو الاهل بصورة عامة قرب أبنائهم .
