بقلم الحسين عمر النجمى …
اذا ذكرت الاطباء فلنذكر تجارب المرضى مع الاطباء منذ سنين جميله مضت كطبيب تبرع بدمة لانقاذ مريض وهو راضى ومطمئن …كطبيب ترك عرسة وليلة زفافة لاسعاف مريض وهو راضى ومطمئن كطبيب ساعد مريض فى مشكلة شخصية بعدما شاهدة يعانى من ظروف مرضية و بعد ما رأى ظروفة المادية صعبة .
.كطبيب سهر ليالى كاملة لوجة الله لينقذ حالات مرضية طلبت منة الغوث فأغاثها …
اما الان فحدث ولا داعى للحرج طبيب شق بطن مريض بعد عملية جراحية بسيطة ليأخذ اشياء ثمينة ويبيعها بمذاد علنى او سرى ليذداد غنى …
طبيب ترك مريض لاجل مكالمة تليفون مع بائع ضمير او بائعة ضمير مثلة ليثبت انة فوق القانون وحمايتة من خائن مثلة ..
كطبيب تعمد ترك عملة ليحصل بعض النقود كبائعة اللهو والزمار والطبال …
الان الطب جزار مع الاحترام الكامل الجزار أن شبة اكل لحوم البشر به فالطب الان جزارة وليس رسالة …
ياعدماء الضمير انتم اليوم إن سيطرتم وكانت لكم القوة بفعل ظروف الفساد بالبلاد..
ولكن تاريخكم ملوث معروفون انكم بائعين هوى مرتذقة تنتظرون لحظة الانقضاض على الفريسة من مريض لا يستطيع الحركة ويطلب الغوث والرحمة وامرة بين يديك بعد المولى عز وجل كحيوان مفترس وكأفعى سامة تخون وتلدغ يملأها السم جلدها ناعم وسمها خطير…
إن تغلبتم اليوم لكن لن يستمر الفساد إن وجدتم مسئول فاسد مثلكم خائن بائع لضميرة لن يدوم ذالك …
سيسجل ا لتاريخ ما صنعتموه ايها المرتزقة وان أن الاوان لن ترحموا من ايدى الشرفاء انتم كارهاب داخلى لابد أن تحاكموا بتهمة الخيانة العظمى فى حق المرضى والبلاد ..
لا تفرحوا أن وجدتم مسئول فاسد يدعمكم فلن يترككم التاريخ