الدكتور // هاني عبد الظاهر يحزر القائمين علي عمل تحاليل المخدرات من الخلط والأخطاء في النتائج

اعزائي المتابعين  في كل مكان، الزملاء والزميلات، ان ما تقوم به الدوله  في المجال الصحي والعنايه والاعتناء بصحة المواطن المصري  هو بمثابة الامور المحموده والتي في النهايه تصب في مصلحة المواطن المصري بشكل عام ، وتجلي هذا الامر في الصحوه الكبيره في مجال التحاليل الطبيه التي تقدمها الدوله كهديه لجميع المصريين بالمجان  ويبدو ذلك واضحا في ذهاب الدوله بنفسها  وبجميع امكاناتها المتاحه لبيوت المواطنين عبر المحافظات المصريه  المتواجده في شتي ارجاء الاراضي المصريه ، فنقول ونكرر ان ذالك يعد امر من  الامور المحموده والمبشره التي تصب في مصلحة المواطن المصري بشكل عام ، ولكن من هنا نتسائل  هل المسؤلين علي  القيام بعمل مثلا علي تحاليل المخدرات علي المواطن المصري  يملكون الكفائه العاليه التي تخول لهم الحكم من خلال تلك التحاليل علي نتائج عادله تؤدي الي الحكم علي المواطن بأنه شخص متعاطي من عدمه  ؟

 

متابعي الافاضل …

مؤشرات عديده تؤكد ان نتائج تلك التحاليل في الغالب  كانت نتائج غير مؤكده ونستطيع القول انها كانت غير صحيحه لكنها لم تعتمد علي اساليب علميه وطبيه متخصصه في الحكم علي معظم الاشخاص الذين تم اخضاعهم لعديد من  هذا النوع من التحاليل ولذالك انقل لحضراتكم حقائق عديده حيث

كشف الدكتور عبدالرحمن حماد، المدير السابق لوحدة الإدمان بمستشفى العباسية، أن هناك بعض الأدوية التي قد تُعطي نتيجة إيجابية “خاطئة”، أثناء إجراء تحليل المخدرات، من بينها أدوية لعلاج البرد والحساسية، والاكتئاب، وضغط الدم، والسكر.

وقال “حماد”، في تصريحات لنا، إن هناك بعض الأدوية شائعة الاستعمال، قد تعطي نتائج إيجابية خاطئة لتحاليل المخدرات، مطالبًا الموظفين بإخبار جهة العمل بتناول هذه الأصناف حال إجراء التحليل، على أن يتضمن ذلك “روشتة” من الطبيب المعالج، أو استبدالها بأنواع أخرى لا تعطي نتيجة إيجابية.

وأضاف: أنه حال خروج النتيجة إيجابية مع بعض الموظفين ممن يتناولون هذه الأدوية، يتم اللجوء إلى التحليل التأكيدي والذي يظُهر الأمر بدقة، لكن في كل الأحوال يجب التقليل من تناول أدوية الحساسية والبرد والمسكنات، واستعمالها عند الضرورة فقط.

وتستهدف الحكومة إجراء تحليل مفاجئ للعاملين بالجهاز الإداري للدولة؛ للكشف عن متعاطي المخدرات، والتعامل معهم وفقًا لمشروع قانون جديد يُجيز فصلهم، في الوقت الذي أتاحت إمكانية التقدم للبدء في العلاج، في سرية تامة.

وأوضح أن هذه الأدوية تشمل: “ويلبيترين – bupropion”، وهو مضاد للاكتئاب ويساعد في الإقلاع عن التدخين، و”diltiazem – كارديزيم”، وهو من أدوية الضغط، ويقلل من ضربات القلب، “diphenhydramine وAdvil”، وهو من مضادات الحساسية ويساعد على النوم”، “آيبوبروفين – ibuprofen”، وهو من الأدوية المشهورة كمضاد للالتهاب ومسكن للآلام، و”metformin – جلوفاج”، وهو من أدوية السكر.

كما تشمل القائمة: “فلوكستين – Prozac” وهو من أشهر أدوية مضادات الاكتئاب، و”labetalol” من أدوية الضغط، و”peudoephedrine” ويستخدم في علاج احتقان الأنف والبرد، “methylphenidate – ريتالين” ويستخدم في علاج اضطراب نقص الانتباه، “سيرترالين – Zoloft”، من مضادات الاكتئاب.

وتتضمن: “Quetapine – سيركويل”، ويستخدم في علاج الاكتئاب والفصام، “دوكسلامين – doxylamine” ويساعد على النوم، و”Aripiprazole” يستخدم كمضاد للذهان، “رانتدين – ranitidine”، و”Clomipramine – انافرانيل” من مضادات الاكتئاب، “Choloroprimazine” من أشهر الأدوية النفسية، و”Amytriptaline” من مضادات الاكتئاب ويستخدم في التهابات الأعصاب، و”Quniolones” مضاد حيوي واسع المدى، و”Venalfacine” كمضاد للاكتئاب، و”Aripiprazole” كمضاد للذهان، و”Effexor” من مضادات الاكتئاب.

من جانبها، أكدت الدكتورة ريم الساعي، مدير إدارة المعامل والتحاليل بالأمانة العامة للصحة النفسية، أن هناك بعض الأدوية تعطي نتيجة إيجابية “خاطئة” عند إجراء التحليل بالكاشف السريع، ولكن عند إجراء التحليل التأكيدي عن طريق أجهزة طبية متخصصة، نتأكد أنها ليست مواد مخدرة تم تعاطيها، وتقل النسبة جدًا.

وأوضحت -في تصريحات لنا- أن صندوق مكافحة التعاطي وعلاج الإدمان وقع بروتوكولًا مع مصلحة الطب الشرعي لتصبح جهة محايدة لإجراء التحليل حال وجود أي شك، أو يذكر الموظف أنه يتعاطي بعض الأدوية على سبيل العلاج: “الطب الشرعي يحلل كل حاجة في العينة، وبالتالي مش هتكون فيه مشكلة مع أي حد”.

وأضافت الساعي: “محدش يقلق، وواخدين كل الاحتياطات لسلامة العينة وسلامة الموظف

والله الموفق والمستعان …

المستشار الدوائي للجمهوريه 

الدكتور / هاني عبد الظاهر …

 

 

Related posts

Leave a Comment