الدكتور / هاني عبد الظاهر يكشف الفضيحه الكبري لمافيا الاعشاب في مصر

متابعي الافاضل السيدات والساده اليوم نتعرض لموضوع هام جدا  حيث يعتبر من اهم الموضوعات بل واخطرها علي الاطلاق ألا وهو  موضوع مافيا الشركات الكبري المصنعه للمواد العشبيه التي يحتال بعضها علي المرضي بأسم الاعشاب الطبيه ونقول ان مافيا تجارة  تلك الأعشاب تستهدف جزءا كبيرًا من البسطاء خاصة من لا يستيطعون تحمل تكلفة العلاجات الدوائية المكلفة.

وفي هذا الشأن

قال الدكتور خالد مصيلحي، أستاذ مساعد العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة ورئيس اللجنة العلمية لـ”المؤتمرات الطبيه”، إن فوضى العلاج بالأعشاب والمنتجات الطبيعية غير المرخصة، وترويجها على مواقع التواصل أدت لظهور حالات خطيرة للغاية بسبب “سوء الاستخدام”، أو “الاستخدام المتزايد” لتلك “الأعشاب”.
وأضاف أن “الأعشاب” قد يكون لها أثرًا إيجابيًا في علاج العديد من الأمراض إذا اتبعنا الطريق المقترن بالدليل العلمي، ولكن سوء الاستخدام يؤدي لمشكلات صحية إضافية، وليست نتائج إيجابية مثلما يرجو المريض.
وشدد على ضرورة استخدام الأسلوب العلمي السليم، لاستخدام الأعشاب، وضرورة عدم انصياع المرضى لما يروجه “المشعوذين”، و”الدجالين”، وفي ظل انتشار منتجات تروج عالميا انها طبيعية، وتحتوي على مواد محظورة غير معلنة على المنتج، كما حذرت منظمة الغذاء والدواء الامريكية. FDA مؤخرًا.
وأضاف

الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن تجارة الأعشاب الطبية سوق ضخم قد يصل الي المافيا، خاصة انه يعتبر اقتصاد رسمي لأنها تتم من خلال شركات كبرى لها سجلات تجارية ومقرات، وكل ما هو ما يتعامل بسجلات تجارية تكون اقتصاد رسمي، وتدخل تحت بند الأعشاب المصرح بها، ونقابة الصيادلة مهمتها أن تحارب كل الأشكال التي تتاجر في كل الممنوعات من أدوية وأعشاب تخسيس وغيرها، وهي موجة كغيرها من الموجات التي تجتاح العالم كل فترة.
وأضاف النحاس لـ نا ” أنه من الممكن السيطرة عليها من خلال تقنين لأنه سوق موجود بالفعل ومن الممكن ضمه إلى الصيادلة، مشيرا إلى أنه هناك حرب شرسة تدور بين مافيا تجارة الأدوية من جهة وتجارة الأعشاب من جهة اخرى، لأنهم أسواق ضخمة وموجودة وقد يكون البعض يعمل بصمت وليس كلهم اعضاء مجلس شعب أو إعلاميين.
وأوضح أن سوق الأعشاب في العالم سوق قوى وعلى سبيل المثال اليابان به سوق قوية للطب البديل والعودة للطبيعة، والعالم يعود للطبيعة والسوق المصري محتاج تنظيم، وهو يهم قطاع عريض من الشعب ويستخدم في أشياء معينة وليس للأمراض المستعصية ومن الممكن استخدام تجارة الأعشاب في زيادة الموارد الطبية، وهي ليست جديدة علي الطب المصري لانها من ايام الفراعنة وهي متوراثة من قبل التاريخ.
كم يوجد مجموعات كبيرة من الاخوة الافارقة السوق المصرية بالنسبة لهم سوق مهم وقوي خاصة ان المصري يستطيع استعاب الكثير من السلع، وهي تجارة مربحة للغاية وتكون موارد ضخمة للدولة.
علي الجانب الاخر يقول أحمد حسين عضو مجلس نقابة الصيادلة، ان النقابة تحاول ان تقنن هذا بالاليات المتوفرة لديها، ولكن هناك دور كبير على الدولة، وهي المخول لها مراقبة الاعلانات التي تظهر على السوشيال ميديا والإعلام بشكل عام، وهناك قانون صدر في اغسطس 2017 تنظيم الإعلان عن المنتجات الطبية لانه غير مطبق لانه حتي الان لم تصدر اللائحة الطبية والوزيرة لم تصدرها 
وأوضح أن هناك دورا مهم موازي لوزارة الداخلية، للرقابة علي السوشيال والاعلانات عليه لانه اصبح سلاح الاعلانات الاقوي، وتسجل تقريبا ما يقرب من 70%، والكارثة الاكبر الاعلان عن علاجات واعشاب لعلاج الفشل الكلوي والكبد. وغيرها من المنتجات … والله الموفق والمستعان
المستشار الدوائي للجمهوريه 
الدكتور // هاني عبد الظاهر

 

Related posts

Leave a Comment