متابعي الافاضل السيدات والساده اليوم وفي مقالتي هذه اتحدث معكم عن ظاهره غريبه تنتشر عام بعد عام بل يوم بعد يوم داخل الاوساط الطبيه كالنار في الهشيم ألا وهي ظاهرة تكرار حوادث العنف داخل الاوساط الطبيه التي يتعرض لها الاطباء في مستشفياتنا الحكوميه ، حيثتصاعدت وتكررت حوادث الاعتداء على الأطباء في الآونة الأخيرة بالمستشفيات الحكومية، خاصة بأقسام الإسعاف والطوارئ، مما حدا بنقابة الأطباء إلى أن تُعلن عن قلقها من هذه التصرفات. وكانت النقابة العامة للأطباء طالبت مرارًا بحماية الأطباء وتفعيل القوانين والإجراءات المُتبعة لحمايتهم أثناء أداء عملهم.
الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن حادث اعتداء أهل مريض على الأطباء وتحطيم غرفة القسطرة داخل معهد القلب القومي، نتيجة وفاة المريض أثناء إجراء عملية القسطره أصبح مشهدا يوميا متكررا مع الأطباء.
وأضاف الطاهر، أن الاعتداءات على المنشآت الطبية والأطباء لن تتوقف في يوم واحد، ولها أسباب معروفة وتحت بصر وسمع جميع الجهات التنفيذية والتشريعية دون اتخاذ أي إجراءات لوقفها، في ظل حملة ممنهجة تحرض المواطنين ضد الأطباء، متوقعا أن تزيد هذه الأحداث بما قد يؤدي لتوقف الخدمة الطبية ببعض المستشفيات.
ووضع عضو نقابة الأطباء، 7 مطالب لوقف أحداث الاعتداء على المستشفيات، تشمل إيقاف الحملة الممنهجة ضد الأطباء، وإقرار مشروع قانون المسؤولية الطبية الذي يناقشه مجلس النواب حالياً، وتشديد عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها.
وشدد على ضرورة تفعيل شرطة تأمين المستشفيات بشكل جيد لتأمين كل المستشفيات، وتركيب كاميرات مراقبة في جميع المنشآت الطبية لرصد حالات الاعتداء بالصوت والصورة، وتفعيل الأمن الداخلي بالمستشفيات، انتهاءً بمنع وجود مرافقين لأكثر من شخص واحد مع المريض.
ولذالك نعلن رفضنا التام لما يحدث من تكرار حوادث الاعتداء علي اطباء مصر
والله الموفق والمستعان
المستشار الدوائي للجمهوريه
الدكتور // هاني عبد الظاهر