منذ زمن طويل وقبل سنوات عديده كانت الاسره تجتمع كل عام امام شاشة التلفاز الصغير عديم الالوان والذى كان مشهورا باللونين الابيض والاسود كل ليله من ليالى رمضان المبارك فى انتظار حلقات المنوعات والتى كان متعارف عليها آنذاك ب ” الفوازير” المنوعه ذات الحلقات المختلفه والموضوعات المنوعه.
وكان الجميع داخل الاسره من كبيرهم لصغيرهم يتشوق للاستماع فى نهاية الحلقه لسؤال الحلقه ” فازورة الحلقه”وكانوا يتصارعون ويتناقشون فيما بينهم للوصل لحل الفازوره فى جو من المتعه والاثاره
وظلت المنوعات الرمضانيه ” الفوازير ” ردحا طويلا من الزمن شهد اجيالا من العظماء على مر السنين ، الى ان توقفت اذاعتها لفتره طويله جعلتنا نظن ان لا امل فى عودتها ثلنية على الشاشات العربيه فى رمضان .
[ad id=”1177″]
الا انه فى يومنا هذا خرج علينا ” هشام عبدالرحمن ” و المخرج ” طارق عيسى” بسيمفونيه جديده ستعيد للأذهان مره اخرى نفحات الزمن الجميل وذكريات لمة العيله حول الشاشه العربيه فى لحظات الافطار فى الليالى المباركه ولتعيد الينا ذكريات جميله كانت قد عفى عليها الزمان وجاءوا لاسعاد الاسره المصريه فى رمضان ٢٠١٩ من خلال فوازير ” بيكيا بيكيا روبابكيا” والجارى تصوير احداثها تلك الايام بمشاركة نخبه من نجوم الفن الحديث وعدد من المواهب الشابه وغير الشابه من الجنسين ياتى على رأسهم ” هند سلامه وهند عاكف ومنير مكرم ومراد فكرى صادق و سميه الاحمدى ومجدى عبد الحليم وعبدالله مشرف واوشا حسن وشريف الغيطانى وريكو وسعد الصغير وريعو ومجدى شطه وحمو بيكا وحسين المملوك والحاج ضوى وحسام المستى وشيماء المستى ونجلاء الكاشف ومحمد حسن و محمد ابوشنب ورمضان ميمو وطلال القناوى ونور الياسين مع نخبه كبيره من الوجوه الصاعده الواعده وانتاج ” جى جى فيلم ” ..
ويطل علينا ” هشام عبدالرحمن ” وطارق عيسى” هذا العام بعمل درامى يضم ثمانين استعراضا غنائيا على مدار ثلاثين حلقه تذاع خلال شهر رمضان المبارك هذا العام
لتبقى المنوعات التلفزيونيه ريحانة الفن الجميل التى يتنفسها المشاهد المصرى والعربى فى لحظات الاستجمام والراحه الليليه فى جو من الحب والاثاره التى تمتزج بالاجواء الرمضانيه ونفحات الشهر الكريم