[ad id=”66258″]
تقرير.. جيهان الشنواني-الشرقيه
منه هاني طالبه بالصف الأول الإعدادي بمدرسه الشهيد محمد نجيب الاعداديه المشتركه، منه طالبه متفوقه تعشق العلم ، طموحها ان تكون رائده فضاء ، حكايه منه مع التنمر الذي أدي إلي أن تكون طريحه الفراش لا تستطيع الحركه الا بعكازين اقصي شيء تفعله هو الذهاب بمساعده والدتها ان تذهب للحمام وتعود وهي انهكت و تعبت من الحركه ، ذهبت منه كالعاده الي درسها الذي تذهب إليه في قريه محاورة لهم برفقه زملاؤها، وفي طريق عودتها قام اولاد من سنها واكبر منها بجعل الكلب يجري وراءهم وقاموا بإطفاء النور في الطريق فما كان منهم ، إلا أن جريت منه بتقصير سرعتها خوفا من الكلب والظلام الذي سيطر علي المكان فسقطت منه علي حجر علي الارض، وتالمت منه وشعرت انها لا تستطيع الحركه ولكنها تحب العلم فكانت تأخذ توك توك الي درسها ذهابا وايابا ، وتم تشخيص المرض كسر في المفصلين الأيمن والآيسر وتم عمل العمليه ، بوضع مسمارين في كل فخذ، وانتظرت منه ان تتحرك وتشرق شمس الحياه علي غرفتها مره اخري ، ولكن سرعان ما تبدد الأمل وأصبحت الحقيقه الأكيد أن منه لا تستطيع الحركه ، ولا تستطيع أن تقوم من فراشها ، ولكن هل هناك أمل؟ نعم قال الطبيب أنها لابد من حقن العصب ، ولكن اسره منه بسيطه والدها يعمل بشركه خاصه بمدينه بدر ، مرتبه بسيط عمليه منه واشعاتها وعمليه منه أخذت تحويشه العمر بل قاموا باقتراض أموال من ايدي المعارف والأقارب ، لأن منه هي اغلي ما يمتلكون بل يضحون من أجلها بكل شيء ، قالت منه اريد ان اتعالج ، اذهب للمدرسه احب العلم ، بل أعشقه اريد ان اكون رائده فضاء ، نفسي اتحرك ارجو من أي دكتور يتولي حالتي، ابي لم يتبقي له شيء بل أصبح مديون ، ارحمني من هذا الألم هذه كانت آخر كلمات منه معي .
[ad id=”87287″]