[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
يصعب دائماً معرفة من هم الأشخاص الذين يضمرون الكراهية لغيرهم سواء في العمل أو في أي مكان آخر، فهذه من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها البعض، علماً بأن هذه علامات لا تظهر دائماً بشكلٍ واضح أو علني، حيث يسعى الأشخاص إلى إخفاء مشاعرهم تفادياً لظهور أية مصاعب أو مشاكل، إلا أنّ هناك بعض العلامات التي تُشير إلى الكراهية ومنها :-
الغيرة:-
من أبرز صفات الكارهين هي الغيرة الشديدة، حيث يكون تصرف الشخص غير لطيف، ولا يكون سعيداً إن امتلك غيره حظاً أو مالاً أكثر منه، أو وظيفة أفضل مثلاً، إذ يشعر دائماً بعدم الاكتفاء وعدم القناعة بما يملك وهذا يولد الكراهية اتجاه الأشخاص الناجحين، ومن الجدير بالذكر أن من يشعر بالكراهية والغيرة يتعمد إلقاء التعليقات السلبية والنقد بشكل غير لطيف وتكون مشاعر الكراهية لديه واضحة من خلال تعبيراته المصطنعة، كما أنه من الممكن أن يفتعل الصداقة والحب، لكن تصرفاته تدل على عكس ذلك تماماً.
التمييز أو العنصرية :-
من مظاهر الكراهية التمييز بين الأشخاص والعنصرية في التعامل مع الآخرين، والتعامل معهم بطريقة متعالية ومتحيزة، ونتيجة لذلك يتمّ التعامل مع الآخرين بطرقٍ سيئة وعنيفة أحياناً، تؤثر على العلاقات، وقد يكون هذا التمييز بسبب الاختلاف في الأصل بينهم أو الاعتقادات وغيرها.
عدم النظر في عيني المتكلم:
إذا كان الشخص يكره الذي أمامه فإنه سيصعب عليه النظر إليه بشكل مباشر، ومن المستحيل أن يتواصل معه بالعين، ومن الجدير بالذكر أن التحديق المتواصل أحياناً قد يدل على الحقد والكراهية والوقاحة والعدوانية.
غياب المزح والفكاهة:
يدل وجود المزح بين الأشخاص على قوة العلاقات الاجتماعية الداخلية بينهم، وعلى عملهم كفريقٍ واحد، وفي حال غياب هذا العنصر فإن ذلك يشير إلى وجود الكراهية الشديدة.
الاختصار في الحديث:
الإجابات القصيرة أو المختصرة هي علامة على الكراهية، ففي حال كانت الردود موجزة ومحدودة فإن ذلك يدل على الكراهية والبغض أيضاً.
التجاهل وعدم الاهتمام :-
يبدو ذلك من خلال التصرف، فلا يُعطي الشخص الكاره للآخر أي اهتمامٍ أو اعتبار، وعندما يبدأ بالحديث قد يُدير وجهه مُبدياً اشمئزازه ونفوره، وقد يتصنع أنّه لا يسمعه، كما أنّه لا يستجيب مع تصرفاته أو حركاته، ولا يتفاعل في الغالب مع أي حوارٍ يود إجراءه، كما قد يبدو أن الشخص الكاره قد عوّد نفسه على عدم الاكتراث بالشخص الذي يكرهه، حتّى أنّه فعلاً لم يعد يشعر بوجوده ربما، فقد اقتنع مع مرور الوقت أن لا ضرورة لوجود الشخص المبغوض في جدول تعاملاته الحياتية. معارضة الرأي :-
فإذا وجد مع هذا الشخص في مكانٍ عام، أو جلسة فيها الكثير من الزملاء والأصدقاء، فإنّه يُسارع إلى إعلان اعتراضه على رأيه، أو التعليق بشكلٍ حادٍ على ما قاله الآخر، كما قد ينفعل الشخص في بعض الحالات، ويُحاول جاهداً تخطيء زميله، أو الشخص الذي يكن له مشاعر الكره، ومن المُلاحظ أنّ الكاره لا ينتظر وجود سببٍ حقيقي لمعارضة الطرف الآخر ومهاجمته، فالدافع هو الكراهية، ولا يوجد مبررٌ منطقي أو حقيقي لسلوكه.
المجاملة الفظة :-
فقد يتلفظ الشخص الكاره بالمجاملات مُتصنعاً، وكأنّه يبدو مُضطراً لذلك، وحين تصدر عنه الابتسامة، فإنّها حتماً ستكون متصنعة وغير نابعة من القلب، ومن شدة الكره قد يُغلف الشخص انتقاداته الساخرة بالمجاملة، كأن يقول لزميله الذي حصل على ترقية في العمل: مبارك ترقيتك. رغم أنني أشعر أنّ الوقت ما زال باكراً على هذا الإجراء الإداري.
عدم الشعور بالراحة مع الشخص الذي يكرهه :-
فقد يظهر ذلك في طريقة جلسته التي تشي بأنّه غير مرتاح، أو صمته لفترةٍ طويلة، وعدم رغبته بالحديث مع ذلك الشخص، وقد يصدر عنه التأفف، والتذمر لا إرادياً من أي أمرٍ حوله، في إشارةٍ واضحةٍ أنه يُريد التخلص من الجلوس مع الشخص الذي يكرهه.
العبوس :-
لا يُحاول الشخص التبسم في وجه الآخر، لأنّه غير راغبٍ بالتودد له، وكيف ذلك وهو يكرهه، كما أنّه يتجنب النظر إليه، ويشيح بوجهه عن الشخص المكروه، عندما يلتقيه صدفةً، أو حتّى في العمل، أو الحي، والعديد من الأماكن العامة.
فتور في نبرة الصوت :-
فقد لا يكون ذاك الشخص ملهوفاً للحديث مع الآخر، أو راغباً في طرح السلام عليه حتّى، وإن اضطر للتحدث إليه، ستكون نبرة صوته مُختلفة عن تلك التي تظهر خلال التكلم مع الآخرين.
التقليل من شأن الآخر :-
فإنّ حقق الطرف الآخر نجاحاً استهان الكاره بذلك، وإن حصد محبة الناس، فيستنكر عليه ذلك، ويُحاول أن يسخر منه قدر المُستطاع. التحدث بسوءٍ عن الشخص في غيابه :-
فقد يتحدث الشخص على شخص آخر في غيابه بالسوء، وينقل أحد الأصدقاء الصورة إلى الآخر، لا سيما إن استمر ذلك، أو تكرر أكثر من مرة، وبات ملحوظاً بالنسبة للكثيرين.
يصعب دائماً معرفة من هم الأشخاص الذين يضمرون الكراهية لغيرهم سواء في العمل أو في أي مكان آخر، فهذه من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها البعض، علماً بأن هذه علامات لا تظهر دائماً بشكلٍ واضح أو علني، حيث يسعى الأشخاص إلى إخفاء مشاعرهم تفادياً لظهور أية مصاعب أو مشاكل، إلا أنّ هناك بعض العلامات التي تُشير إلى الكراهية ومنها :-
الغيرة:-
من أبرز صفات الكارهين هي الغيرة الشديدة، حيث يكون تصرف الشخص غير لطيف، ولا يكون سعيداً إن امتلك غيره حظاً أو مالاً أكثر منه، أو وظيفة أفضل مثلاً، إذ يشعر دائماً بعدم الاكتفاء وعدم القناعة بما يملك وهذا يولد الكراهية اتجاه الأشخاص الناجحين، ومن الجدير بالذكر أن من يشعر بالكراهية والغيرة يتعمد إلقاء التعليقات السلبية والنقد بشكل غير لطيف وتكون مشاعر الكراهية لديه واضحة من خلال تعبيراته المصطنعة، كما أنه من الممكن أن يفتعل الصداقة والحب، لكن تصرفاته تدل على عكس ذلك تماماً.
التمييز أو العنصرية :-
من مظاهر الكراهية التمييز بين الأشخاص والعنصرية في التعامل مع الآخرين، والتعامل معهم بطريقة متعالية ومتحيزة، ونتيجة لذلك يتمّ التعامل مع الآخرين بطرقٍ سيئة وعنيفة أحياناً، تؤثر على العلاقات، وقد يكون هذا التمييز بسبب الاختلاف في الأصل بينهم أو الاعتقادات وغيرها.
عدم النظر في عيني المتكلم:
إذا كان الشخص يكره الذي أمامه فإنه سيصعب عليه النظر إليه بشكل مباشر، ومن المستحيل أن يتواصل معه بالعين، ومن الجدير بالذكر أن التحديق المتواصل أحياناً قد يدل على الحقد والكراهية والوقاحة والعدوانية.
غياب المزح والفكاهة:
يدل وجود المزح بين الأشخاص على قوة العلاقات الاجتماعية الداخلية بينهم، وعلى عملهم كفريقٍ واحد، وفي حال غياب هذا العنصر فإن ذلك يشير إلى وجود الكراهية الشديدة.
الاختصار في الحديث:
الإجابات القصيرة أو المختصرة هي علامة على الكراهية، ففي حال كانت الردود موجزة ومحدودة فإن ذلك يدل على الكراهية والبغض أيضاً.
التجاهل وعدم الاهتمام :-
يبدو ذلك من خلال التصرف، فلا يُعطي الشخص الكاره للآخر أي اهتمامٍ أو اعتبار، وعندما يبدأ بالحديث قد يُدير وجهه مُبدياً اشمئزازه ونفوره، وقد يتصنع أنّه لا يسمعه، كما أنّه لا يستجيب مع تصرفاته أو حركاته، ولا يتفاعل في الغالب مع أي حوارٍ يود إجراءه، كما قد يبدو أن الشخص الكاره قد عوّد نفسه على عدم الاكتراث بالشخص الذي يكرهه، حتّى أنّه فعلاً لم يعد يشعر بوجوده ربما، فقد اقتنع مع مرور الوقت أن لا ضرورة لوجود الشخص المبغوض في جدول تعاملاته الحياتية. معارضة الرأي :-
فإذا وجد مع هذا الشخص في مكانٍ عام، أو جلسة فيها الكثير من الزملاء والأصدقاء، فإنّه يُسارع إلى إعلان اعتراضه على رأيه، أو التعليق بشكلٍ حادٍ على ما قاله الآخر، كما قد ينفعل الشخص في بعض الحالات، ويُحاول جاهداً تخطيء زميله، أو الشخص الذي يكن له مشاعر الكره، ومن المُلاحظ أنّ الكاره لا ينتظر وجود سببٍ حقيقي لمعارضة الطرف الآخر ومهاجمته، فالدافع هو الكراهية، ولا يوجد مبررٌ منطقي أو حقيقي لسلوكه.
المجاملة الفظة :-
فقد يتلفظ الشخص الكاره بالمجاملات مُتصنعاً، وكأنّه يبدو مُضطراً لذلك، وحين تصدر عنه الابتسامة، فإنّها حتماً ستكون متصنعة وغير نابعة من القلب، ومن شدة الكره قد يُغلف الشخص انتقاداته الساخرة بالمجاملة، كأن يقول لزميله الذي حصل على ترقية في العمل: مبارك ترقيتك. رغم أنني أشعر أنّ الوقت ما زال باكراً على هذا الإجراء الإداري.
عدم الشعور بالراحة مع الشخص الذي يكرهه :-
فقد يظهر ذلك في طريقة جلسته التي تشي بأنّه غير مرتاح، أو صمته لفترةٍ طويلة، وعدم رغبته بالحديث مع ذلك الشخص، وقد يصدر عنه التأفف، والتذمر لا إرادياً من أي أمرٍ حوله، في إشارةٍ واضحةٍ أنه يُريد التخلص من الجلوس مع الشخص الذي يكرهه.
العبوس :-
لا يُحاول الشخص التبسم في وجه الآخر، لأنّه غير راغبٍ بالتودد له، وكيف ذلك وهو يكرهه، كما أنّه يتجنب النظر إليه، ويشيح بوجهه عن الشخص المكروه، عندما يلتقيه صدفةً، أو حتّى في العمل، أو الحي، والعديد من الأماكن العامة.
فتور في نبرة الصوت :-
فقد لا يكون ذاك الشخص ملهوفاً للحديث مع الآخر، أو راغباً في طرح السلام عليه حتّى، وإن اضطر للتحدث إليه، ستكون نبرة صوته مُختلفة عن تلك التي تظهر خلال التكلم مع الآخرين.
التقليل من شأن الآخر :-
فإنّ حقق الطرف الآخر نجاحاً استهان الكاره بذلك، وإن حصد محبة الناس، فيستنكر عليه ذلك، ويُحاول أن يسخر منه قدر المُستطاع. التحدث بسوءٍ عن الشخص في غيابه :-
فقد يتحدث الشخص على شخص آخر في غيابه بالسوء، وينقل أحد الأصدقاء الصورة إلى الآخر، لا سيما إن استمر ذلك، أو تكرر أكثر من مرة، وبات ملحوظاً بالنسبة للكثيرين.
[ad id=”87287″]