بداية من اين لي بهذا العنوان فكم جذبني
كثيرا منا تأتي عليه لحظات من الضيق في ظل مقتديات الحياه .
وكثيرا ما نسمع مكبرات الصوت في مجتمعاتنا ذات الطابع الريفي وهي تعلن عن وفاة شخص كان يرافقنا جلسه او لقاء ما ربما منذ يوم او ساعة ويعقبعا صوت يعلن عن وفاته.. فنجلس ونستغرب الامر ونردد لا اله الا الله انه كان برفقتي امس او سبحان الله
د لسه مقابلني… هذه عباراتنا وكثيرا من تقارير اطباء الصحة عند تصريح الدفنه تقول هبوط في الدورة الدموية او ارتفاع في ضغط الدم ادي الي الوفاه….
وهذا هو موضوعي ارتفاع ضغط الدم هو
( القاتل الصامت )هذا المصطلح الحقيقي عندما سمعته من الدكتور جمال دياب عندما زرته في معمله لاجراء بعض الفحوص وبدأ يحذرني من الضغط وقال لي اهتم فإنه القاتل الصامت.
فكثيرا ما يفتك بالٱلاف سنويا بسبب غموضه وعدم ظهوره بشكل واضح لضحاياه فما هو هذا المرض الخطير الذي وجب الحذر منه؟
وبعد بحث لم يطل وجدت..
فحسب معلومات نشرها موقع “الطبي”، اعتبر ارتفاع ضغط الدم الذي يعاني منه نحو 30% من البالغين على وجه الأرض أحد أخطر الأمراض لأنه غالبا ما يكون غير ظاهر الأعراض، فقد يكون أول ظهور لمرض ارتفاع ضغط الدم على شكل جلطة دماغية مميتة.
ومن العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين، السمنة، عدم ممارسة الرياضة، التدخين، شرب الكحول، الإكثار من ملح الطعام، ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وغيرها. حسب ما كتب د. أنور قيس سعدون لموقع الطبي.
وغالباً ما يكون ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض لكن في بعض الحالات قد يظهر على شكل (صداع، غثيان، تقيؤ، غشاوة على الرؤية، نزيف من الأنف) وقد يؤدي عدم علاجه لفترة طويلة إلى تغيرات مرضية في كل من الكليتين والقلب وشبكية العينين وتلك التغيرات بدورها تؤدي إلى تأزم الحالة العامة للمريض.
وكشفت دراسة بريطانية أن من يرغبون في معرفة احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يعرفون في أغلب الأحيان بيانات مهمة لتقييم صحة القلب وهي: نتيجة قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وحسب الموقع الطبي، لكي نقي أنفسنا من هذا “القاتل الصامت” فلابد من ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم نصف ساعة في اليوم لخمسة أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى إنقاص الوزن وعدم الإكثار من ملح الطعام وتجنب التدخين وتناول السمك على الأقل مرتين في الأسبوع.
وتفيد هذه الأمور أيضا كعلاج أولي لمرضى الضغط الذين يتراوح ضغطهم من 90/140 إلى 99/159 بدون الحاجة للأدوية الخافضة للضغط، أما في حالة كون الضغط أعلى من ذلك فهناك أدوية متنوعة لمعالجته كالأدوية المدرة للبول او الأدوية الموسعة للشرايين وغيرها والتي عادة ما يكون استخدامها لفترات زمنية طويلة.