كتبت/مرثا عزيز
انشقاقات مستمرة، واتهامات متبادلة بالسرقة والخيانة بين جبهة “الكماليون”، وما يسمى بالحرس القديم لتنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، حسبما كشفت مصادر خاصة داخل الجماعة.
وكانت عناصر التنظيم بقطاع الرمل التابع للمكتب الإداري بالإسكندرية، أعلنت انشقاقها عن جبهة “الحرس القديم” وانضمامها لجبهة “الكماليون”، ونقل تبعيتها للمكتب العام للإخوان الذي تم تأسيسه أخيراً ليكون بديلاً لمكتب الإرشاد.
وأشارت المصادر إلى أن قطاع الرمل يسيطر عليه عناصر جبهة “الكماليون”، ويعملون خلال هذه المرحلة على استقطاب باقي القطاعات بالإسكندرية إليهم، حتى يتم إعلان تبعية المحافظة بالكامل لجبهة “الكماليون”.
وأضحت المصادر، لموقع “24” أن قطاع الرمل أصدر بياناً داخلياً لمجموعة شباب الإخوان في الإسكندرية يدعوهم فيه للالتحاق بجبهة “الكماليون”، واتهم فيه ناصر جبهة “الحرس القديم” بالسرقة والخيانة، وشق الصف لصالح الاشخاص والأفراد، مشيراً إلى أن القائمين على إدارة القطاع والموالين لجبهة محمود عزت خرجوا عن وحدة الجماعة، ورفضوا استطلاع رأي الصف، وامتنعوا عن إجراء انتخابات قاعدية شاملة، واكتفوا بإدارة القطاع خلال مشاركة عدد محدود من الإخوان العاملين، وأهملوا باقي الإخوان العاملين والدرجات التنظيمية.
وأفادت المصادر أن إخوان الرمل أكدوا في بيانهم إن إدارة قطاع الرمل الموالية لجبهة محمود عزت قاموا بوقف تصعيد عدد من الشباب المستوفي الشروط، والذي حصل على موافقة مسؤولين في لجنة التربية، لأنهم مؤمنون بأفكار الدكتور محمد كمال، كما أنهم خيروا الإخوان العاملين في القطاع بين الخضوع لسياستهم أو الفصل من التنظيم، كما قاموا بالاستيلاء على معدات عمل غير تابعة للقطاع من داخل أحد مقرات العمل بالمحافظة دون استئذان أو إخطار.
وأضافت المصادر أن إخوان الرمل أعلنوا عدداً من الإجراءات منها، العمل على استكمال الانتخابات القاعدية بقطاع الرمل والالتحاق بمكتب “الكماليون” الجديد، والالتفاف حول الإدارة الشرعية المنتخبة الجديدة.