كتبت/مرثا عزيز
كشفت صحيفة “حرييت ديلي نيوز” أن مرتكب هجوم اسطنبول دخل إلى تركيا عبر سوريا، موضحة أنه غير معلوم النقطة التي دخل منها على الحدود.
وأوضحت الصحيفة أن مقاتل تنظيم داعش الذي ارتكب الهجوم على ملهى رينا باسطنبول وصل إلى تركيا من سوريا بحسب آخر ما توصلت إليه التحقيقات، موضحة أن تاريخ وصوله غير معلوم لكنه كان في إقليم كونيا في الأناضول الوسطى في 22 نوفمبر 2016 قبل أن يتوجه إلى اسطنبول ويقوم بهجوم رينا الذي خلف 39 قتيلا.
وبحسب التحقيقات فإن منفذ الهجوم وصل إلى كونيا مع زوجته وطفليه الأثنين، واستأجر منزل هناك.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اعتقال أسرته من قبل الشرطة ورفضت الكشف عن هويتهم.
غير أن زوجة المنفذ عمدت إلى أنكار معرفتها بنوايا زوجها، موضحة أمام سلطات التحقيق: “علمت بالهجوم من التلفاز، ولم أكن أعرف أن زوجي مقاتل لتنظيم داعش بل كان متعاطف”.
غير أن معلومات جديدة كشفت عن الهجوم، توضح الصحيفة أن فيديو جديد أظهر وصول منفذ الهجوم إلى موقع الحادث ومعه حقيبة ظهر بينما يدخن سيجارة.
وبحسب المعلومات فإن منفذ الهجوم استخدم قنبلة يدوية بينما يقوم بإطلاق النار على الموجودين في الملهى، كما أنه كان يعلق “أمشاط الرصاص” في سلاحه حتى يطلق النار بشكل أسرع.
وبحسب سلطات التحقيق فقد وجدت ما بين 120 إلى 180 فارغ طلقات في موقع الحادث.
وبينت الصحيفة أن السلطات تحقق في كيف كان منفذ الهجوم يعلم مخارج الملهى من بينها الثلاثة أبواب السرية التي لا يعرفها سوى العاملين في المكان، كما أنه كان يعلم جيدا أن حارسي المكان لا يحملون أسلحة وأن الأسلحة غير مسموح بها داخل النادي.