بقلم… الشيخ السيد العباسي
وجب علينا ان نعطي لمرضانا الأمل عند الزيارة… ولاتكون زيارتنا قضاء وقت او تأدية واجب..
إنما لطلب الأجر والثواب لذلك..
من الخطأ…
ان بعض الزوار يكون ضيفا ثقيلا فيطيل في وقت الزيارة مما يسبب له التضجر ولو علمنا اجر زيارتنا .
قال النبي صلي الله عليه وسلم(من عاد مريضا ناد مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا..رواه ابن ماجة في الجنائز1443
ولو علمنا اجرنا عند زيارة مرضانا..
قال النبي(مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلي عليه سبعون الف ملك حتي يمسي وإن عاده عشية صلي عليه سبعون الف ملك حتي يصبح وكان له خريف في الجنة(اي الثمر المجتني).
ولكن من الزوار من لايعرف انه يذهب ليأخذ الأجر.. فيكون بزيارته اشد علي المريض من مرضه..
لشدة التطويل في الزيارة ؛ وكثرة الأسئلة عن المرض ؛وكيف كان ؛ ومتي مرض ؟وماذا يفعل ؟
حتي يتضجر المريض منه
ومن الخطأ…
اننا لانري ولانهتم بحالته الصحية مما يزيد من علته ومرضه بسوء التصرف..
وماأجمل من عمر بن عبد العزيز حينما دخل عليه رجل يعوده في مرضه فسأله عن علته فأخبره الزائر ان هذه العله(المرض) ماشفي منها فلان ؛ ومات منها فلان…فقال عمر اذا عدت مريضا فلا تنع (اي تذكر) اليه الموتي واذا خرجت فلاتعد الينا ثانيا..
ومن الخطأ…
ان نراعي شعور المريض واهله فلانرفع اصواتنا بالكلام عنده ولانخبره بخبر يسوءه ولانذكر امامه خبرا يحزنه ؛ ولانحرجه بالأسئله التي لاداعي لها….وانما نخبره الاخبار الساره التي ترفع من روحه المعنويه لأن اول اسباب المعافاة من التعب هي حالة المريض النفسية وإعطاؤه الأمل .
ومن الخطأ…
الا نجعل ابصارنا تصول وتجول في متاع البيت او النظر الي اهل البيت خلسة او الابناء لان ذلك يسوءه..وقد قال تعالي (يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور)
وعلينا الا ننتهك حرمة بيته بالنظر او الكلام ولانغضبه حتي يسعد ويفرح من افعالنا…
ونحسسه بعلمنا بغيرته علي اهل بيته وبرجولته..
حتي نجعله يتمني جلوسنا عنده لخوفنا حرصنا علي حُرمة بيته فلا نسأله اين اهلك ؟ واين اولادك ؟…
وانما نخفف من اسئلتنا له وسؤالنا عن بيته..
وختاما…
نعطي للمريض حق الزيارة ونحافظ علي حرمة بيته من الإهانه سواء بالكلام.. او الأفعال… أو النظرات..
وسنكمل أخطاءنا عند زيارة مرضانا بأمر الله..
والله اعلم
وجب علينا ان نعطي لمرضانا الأمل عند الزيارة… ولاتكون زيارتنا قضاء وقت او تأدية واجب..
إنما لطلب الأجر والثواب لذلك..
من الخطأ…
ان بعض الزوار يكون ضيفا ثقيلا فيطيل في وقت الزيارة مما يسبب له التضجر ولو علمنا اجر زيارتنا .
قال النبي صلي الله عليه وسلم(من عاد مريضا ناد مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا..رواه ابن ماجة في الجنائز1443
ولو علمنا اجرنا عند زيارة مرضانا..
قال النبي(مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلي عليه سبعون الف ملك حتي يمسي وإن عاده عشية صلي عليه سبعون الف ملك حتي يصبح وكان له خريف في الجنة(اي الثمر المجتني).
ولكن من الزوار من لايعرف انه يذهب ليأخذ الأجر.. فيكون بزيارته اشد علي المريض من مرضه..
لشدة التطويل في الزيارة ؛ وكثرة الأسئلة عن المرض ؛وكيف كان ؛ ومتي مرض ؟وماذا يفعل ؟
حتي يتضجر المريض منه
ومن الخطأ…
اننا لانري ولانهتم بحالته الصحية مما يزيد من علته ومرضه بسوء التصرف..
وماأجمل من عمر بن عبد العزيز حينما دخل عليه رجل يعوده في مرضه فسأله عن علته فأخبره الزائر ان هذه العله(المرض) ماشفي منها فلان ؛ ومات منها فلان…فقال عمر اذا عدت مريضا فلا تنع (اي تذكر) اليه الموتي واذا خرجت فلاتعد الينا ثانيا..
ومن الخطأ…
ان نراعي شعور المريض واهله فلانرفع اصواتنا بالكلام عنده ولانخبره بخبر يسوءه ولانذكر امامه خبرا يحزنه ؛ ولانحرجه بالأسئله التي لاداعي لها….وانما نخبره الاخبار الساره التي ترفع من روحه المعنويه لأن اول اسباب المعافاة من التعب هي حالة المريض النفسية وإعطاؤه الأمل .
ومن الخطأ…
الا نجعل ابصارنا تصول وتجول في متاع البيت او النظر الي اهل البيت خلسة او الابناء لان ذلك يسوءه..وقد قال تعالي (يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور)
وعلينا الا ننتهك حرمة بيته بالنظر او الكلام ولانغضبه حتي يسعد ويفرح من افعالنا…
ونحسسه بعلمنا بغيرته علي اهل بيته وبرجولته..
حتي نجعله يتمني جلوسنا عنده لخوفنا حرصنا علي حُرمة بيته فلا نسأله اين اهلك ؟ واين اولادك ؟…
وانما نخفف من اسئلتنا له وسؤالنا عن بيته..
وختاما…
نعطي للمريض حق الزيارة ونحافظ علي حرمة بيته من الإهانه سواء بالكلام.. او الأفعال… أو النظرات..
وسنكمل أخطاءنا عند زيارة مرضانا بأمر الله..
والله اعلم