[ad id=”66258″]
بقلم /احمد الحداد
استضاف المركز الثقافي المصري في الكويت محاضرة بعنوان “آثارنا في الخارج بين الخروج والعودة” قدمها الاستاذ الدكتور احمد سعيد والأستاذ الدكتور السيد محفوظ استاذي التاريخ القديم والاثار بجامعة الكويت ، و بحضور السيد طارق القوني سفير جمهورية مصر العربية والسيدة حرمه.
تحدث الاستاذ الدكتور احمد سعيد عن الاتفاقيات الدولية المنظمة لموضوع خروج الاثار وتجريم تداولها بشكل غير مشروع ومن ابرزها اتفاقية اليونسكو لعام ١٩٨٠، وكذلك مجموعة القوانين المصرية التي أوقفت خروج الاثار من مصر وحرمت الاتجار فيها وبخاصة قانون حماية الاثار لعام ١٩٧٨. في حين تحدث الاستاذ الدكتور السيد محفوظ عن قصة خروج الاثار من مصر اعتبارا من عصر الرومان وخروج المسلات الشهيرة على يد الأباطرة الرومان كاليجولا ونيرون وثيودسيوس لروما ثم للقسطنطينية لتدين ميادينها الهامة واستمر هذا التقليد في العصور الحديثة مع اهداء محمد علي باشا لمسلة الكونكورد بباريس ومسلة السنترال بارك بلندن ومسلة نيوريوك، وازداد الاهتمام باقتناء الاثار المصرية بعد الحملة الفرنسية على مصر واكتشاف حجر رشيد الذي خرج من مصر ضمن اتفاقية العريش لجلاء الفرنسيين عن مصر عام ١٨٠١ والموقعة بين فرنسا وإنجلترا والدولة العثمانية وهو الحجر الذي مكن شامبليون من فك رموز الكتابة المصرية والمحفوظ حاليا بالمتحف البريطاني بلندن.
وتطرق د. محفوظ لقصص خروج بعض القطع الاثرية الرئيسة الاخرى كقصة خروج رأس الملكة نفرتاري في عام ١٩١٢ بعد ان اكتشفتها البعثة الألمانية قي موقع العمارنة والتدليس على المفتش المسئول من مصلحة الاثار المصرية جوستاف لوفيفر للفوز بالرأس ضمن حصة البعثة الألمانية في المكتشفات وهو المحفوظ حاليا بالمتحف الجديد ببرلين.
[ad id=”87287″]