[ad id=”66258″]
عبده البربري
صرحت دكتوره كوثر محمود..نقيب التمريض العام..انهالن تترك طريق أو وسيله للدفاع المستمر عن حقوق التمريض فى مصر وتطالب بحلول جذريه لما يقابله التمريض من معناه ماديه وأى من العقوبات التى تواجه اثناء تآدية عمله
مشكلات مزمنة يتعرض لها «ملائكة الرحمة» وتجعلهم يعيشون فوق صفيح ساخن بسبب التحديات التى تواجههم، والأعباء الكثيرة للغاية التى يتحملونها على عاتقهم، بداية من تدنى الرواتب والبدلات الضعيفة، حيث أنهم يحصلون على 15 جنيهًا مقابل السهر، و16جنيهًا بدل العدوى فى الوقت الذى يتعرضون فيه للإصابة بأمراض مزمنة ولا تستطيع كنوز الدنيا تعويضهم، الأمر الذى يدفعهم للفرار هاربين من «مرار» المهنة، فأصبح العجز واضحًا فى الكثير من المستشفيات. «روزاليوسف» حاورت د.كوثر محمود، نقيب عام التمريض فى مصر، ووكيل وزارة الصحة لشئون التمريض، والتى أكدت أن مشكلات التمريض فى مصر مزمنة، والدولة المصرية تسعى لحل وتعديل المنظومة، مؤكدة أن مشروع التأمين الصحى الجديد الذى تعثرت ولادته وطال انتظاره لعدة سنوات أصبح قاب قوسين أو أدنى بعد نجاح القائمين عليه لإقراره بعد إزالة العثرات التى تعترضه.. وإلى نص الحوار. كم عدد مدارس ومعاهد وكليات التمريض حتى الآن؟
[ad id=”1177″]
– لدينا 300 مدرسة مطورة نظام الـ5 سنوات، و12 معهد فنى صحي، و17 معهد تمريض بالجامعات تابعة لوزارة التعليم العالى، و2 معاهد خاصة معتمدين من المجلس الأعلى للجامعات، و25 كلية تمريض بالجمهورية، 20 بالجامعات الحكومية، و5 بالجامعات الخاصة , وهناك ما بين 9 و11 ألف خريج سنويًا، وازدادت أعداد الخريجين خلال العامين الماضيين لـ ألفي ممرض وممرضة بعد التوسع الأفقى والرأسى فى المعاهد، ومُسجل لدينا حوالى 300 ألف عضو، لكن على أرض الواقع يعمل فى القطاع الحكومى 200 ألف، والـ100 ألف الباقية تم تسريبهم من القطاع الحكومى أما للقطاع الخاص، والسفر للخارج، أو المعاشات, ولدينا 24 مقرًا فى جميع المحافظات.
■ ما هى نسبة عجز الممرضين بالمستشفيات.. وكيف يتم التغلب على الأمر؟
– منذ 3 سنوات كان لدينا عجز وصل لـ 60 ألف ممرض، والأن وصل لـ20 ألفا، بنسبة 20%، 11 ألفا بالمستشفيات الجامعية، و9 بوزارة الصحة، ونستهدف تغطية العجز نهاية العام المقبل، ولا ننكر أنه بالفعل كان هناك مشكلات قبل ذلك، وتم القضاء عليها من خلال قرارات وزارية بتكليف الخريجين فى نفس المحافظات التابعين لها تسهيلا عليهم، ويتم تدريب 6 آلاف عضو سنويًا من خلال النقابة والوزارة على جميع المهارات، وتم تحويل بعض مستشفيات التكامل لمعاهد تمريض، ونسعى للتقدم والارتقاء بالمهنة بالتدريب المستمر، وبقانون مزاولة المهنة، وتحديث التوصيف الوظيفى، إضافة إلى التواصل مع التمريض الدولى ومنظمة الصحة العالمية.
■ ما أهم التعديلات بمشروع قانون مزاولة المهنة الجديد؟
– القانون الجديد يتم إعداده منذ 5 سنوات، لأن الرخصة القديمة كانت مدى الحياة، وهو الآن على مكتب د.هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وفى انتطار إرساله لمجلس النواب، وينص التعديل على تجديد ترخيص مزاولة المهنة كل 5 سنوات لتطوير هيئة التمريض، وإتاحة الفرصة لحضور المؤتمرات العلمية، وورش العمل، وسيتم إلزام جهات العمل بتدريب التمريض لديها، وتنمية مهاراتهم فنيًا، وسنطالب كل عضو بتقديم ما يُفيد حصوله على عدد معين من الدورات التدريبية، وسيكون لكل فرد ملف يضم جميع المعلومات عنه، شامل حضور المؤتمر ومجموعات العمل، وسوف يكون أداء التمريض أفضل من الوضع الحالي. منتدى الشباب؟
– دعوة الرئيس لحضور منتدى شباب العالم رسالة لجموع التمريض باهتمام رئيس الدولة والقادة السياسية باهمية مهمة التمريض.
■ وما التحديات التى تواجه المهنة؟
– تواجهنا بعض التحديات أولها تحسين الأحوال المالية من خلال رفع بدل العدوى والنوبتجيات والسهر، فلا صح أن يحصل عضو التمريض على أقل من 15 جنيهًا مقابل النوبتجيات والسهر، بينما القطاع الخاص يوازى 15 ضعف القطاع الحكومى، أما بدل العدوى 16 جنيهًا شهريا و26 جنيهًا للحاصلين على بكالوريوس، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية، ودعم رئيس الجمهورية والوزراء المعنيين لمهنة التمريض بمصر، لأن يُعد من الأفضل عالميًا ولكنه يحتاج لبيئة العمل المناسبة، والحوافز الملائمة لهم.
■ ماذا عن أزمات التمريض بالمستشفيات الجامعية؟
– أكبر أزمات التمريض بالجامعات هو مكافأة الامتحانات التى يحرمون منها، بينما يتقاضاها العمال وأفراد الأمن، إضافة إلى عدم صرف الزى السنوى لهم، ويصرف لزملائهم بوزارة الصحة مرتين سنويًا، علاوة على العجز الموجود بالمستشفيات الجامعية.
[ad id=”87287″]