[ad id=”66258″]
كتب/ إبراهيم البشبيشي.
واقعة مؤلمة عاشتها مدينة الزرقا منذ اسابيع ووفاه الطفل ” علي” ملاك الرحمه الذي توفي بطوارئ كفر سعد بعد ايام قليلة و تحويلة من مستشفي الزرقا المركزي حيث كانت هناك احداث مؤسفه اظهرت الاهمال الذي طال النفوس و اظهر عدم وجود الاطباء في نوبتجياتهم.
تأتي الاحداث في يوم السابع من نوفمبر الجاري عندما سقط الطفل ” علي” البالغ من العمر ٥ سنوات من علي درجات سلالم منزله و اسرع اهله وذهبوا به الي استقبال مستشفي الزرقا المركزي في الساعه ٤٥: ٢ عصرا كما هو واضح بتذكرة دخوله المستشفي حيث كان الطفل ينزف و يشتبه بوجود نزيف داخلي و كان في حاله حرجه فدخلوا به الاستقبال لكن طبيب الجراحه النوبتجي لم يكن متواجدا و هناك شهود علي ذلك حيث اتصل به احد الممرضين و طلب منه سرعه الحضور و انه توجد حاله خطره و تحتاج اخصائي جراحه لكن الطبيب الاستشاري الشهير قام بتعنيف الممرض و لم يحضر، كل هذا و الطفل ينزف و لكن طبيبة الاستقبال و معها طاقم التمريض كانوا يقومون باسعاف الحاله و ايقاف النزيف ولم ينتظروا حضور الدكتور بل اكد اهل الطفل بان طاقم الاستقبال قام بواجبه علي اتم وجه لكن طبيب الجراحه كان هو المشكلة فلم يحضر الا بعد ما يقرب النصف ساعه و كل ما فعله قام بتحويل الحاله الي مستشفي طوارئ كفر سعد و كأنه اتي ليوقع علي التحويل واثبات تواجده المزيف بنوبتجيته.
[ad id=”87287″]
هذا ما اكدته مستندات المستشفي ايضا و ليس اهل ملاك الرحمه و من حضروا باستقبال المستشفي حيث ان مستندات المستشفي تكشف حقيقة الامور خاصه وان ادارة المستشفي لم تقم بالدفاع و تكذيب ما سبق من احداث وعدم وجود طبيب الجراحه النوبتجي و اكتفوا بنشر جمل و كلمات لا تصدقها العقول و اعتاد الجميع عليها كوسيلة للدفاع، ولم يقوموا بتفريغ كاميرات المراقبه و تأكيد حسن نواياهم و دليل وجود الطبيب اسوة بما فعلوه قبل الواقعه بأسبوع و نشرهم لصور لص قام بسرقة حذاء أحد العاملين بالمستشفي بعد تفريغ كاميرات المراقبه و تمكنوا من ضبط اللص، لكنهم في الدفاع عن تلك الواقعه لم يقوموا بتفريغ كاميرات المراقبه و اكتفوا بالتهليل و التضليل علي الصفحة الرسمية للمستشفي كما لجأوا الي القضاء مدعين بانهم غير قادرين علي تأدية عملهم نتيجه ما يواجهونه من انتقاد و تشهير ما يعني بانهم صادقون و يثقون في ما يقومون به من اعمال لكن ان كانوا علي ارض صلبه و ما يقال كدب وافتراء لماذا لم يقوموا بالرد و تفريغ الكاميرات ام ان هذه الكاميرات لا تستخدم الا في البحث عن اللصوص.
جاءت مستندات تؤكد من الكاذب و المفتري و من هو علي الكراسي يستميت و يعتلي و حوله أناس يهللون و يشيدون و في الواقع يزيفون من اجل مصالحهم و أهوائهم و المريض في عون رب الكون.
تذكرة دخول الطفل ملاك الرحمه سجلت الحاله بوقت و دفاتر التردد علي المستشفي سجلت بوقت اخر يفرقهما ٢٥ دقيقه ، وهو الوقت الذي كان فيه الطفل ينزف داخل استقبال المستشفي حتي حضر اليه الطبيب النوبتجي الذي كان غير متواجدا، فدخول الحاله كان ٤٥: ٢ عصرا و هذا واضح بتذكرة دخول المستشفي و تم تسجيلة بدفتر المستشفي في ١٠: ٣ عصرا و هو وقت حضور الطبيب.
هذا دليل من واقع مستندات المستشفي يكشف و يبين الاختلاف في الوقت بل يعتبرا تزويرا واضحا في سجلات مؤسسه حكومية و لحساب اشخاص من اجل الهروب من المسؤولية و العقاب و لا معني لذلك التزوير غير ما نقول بل يؤكد صدق كل ما قيل فان كان الامر طبيعي و الطبيب فعلا كان متواجدا فما الداعي لتغيير وقت دخول الحالة ما بين تذكرة الدخول و الدفتر.
[ad id=”1177″]
كثرت الشكاوي و تعددت و يظل الاهمال عنوانا صريحا لمستشفي الزرقا المركزي ذلك الصرح الطبي الهام الخادم لآلاف المواطنين و دائما ما نجد اشادات و تباركات تخص هذا الكيان لكنها مزيفه و بخلاف الواقع فمستشفي الزرقا المركزي صرح عظيم لكنه يعاني من ضعف اداري شديد خاصه في التهاون مع الاطباء ما جعلهم غير ملتزمون بنوبتجياتهم كما وضح في الواقعه الاخيرة و طبيب الجراحه الاستشاري الكبير فهو مدير لنفسه بدليل تسجيل الحاله و المفارقة في التوقيت، و هناك وقائع اخري تكشف ضعف الاداره و تراخيها و هو تعمد عقاب اي فرد من طاقم التمريض لكن الطبيب يظل بلا عقاب الا القليل، فواقع مستشفي الزرقا يوضح تحويل عدد كبير من الممرضين للتحقيقات و النيابة الادارية لكن الاطباء هم الاكثر التزاما من وجهه نظر ادارة المستشفي فشكواهم و تحويلهم للتحقيق قليل بالنسبة للتمريض علي الرغم بان معظم شكاوي المرضي المترددين علي المستشفي تكون بخصوص عدم وجود الطبيب النوبتجي.
مستشفي الزرقا المركزي صرح طبي جدير بان ينال الاهتمام من المسؤولين لانه يخدم آلاف المواطنين و نظرا لأهميته وجب تسليط الضوء عليه حتي تصل الحقيقة الي المسؤول و انقاذ الامور قبل ان تتكرر و تطول و قدمنا لكم دليل و جزء من واقع يحدث و يدور ليعلمه الجميع و يحكم من الكاذب و من المفتري ومن يستحق ان يعاقبه القانون.