محمد حلمي يكتب // حقائق واسرار

تتحمل الشركة الراعية للكرة المصرية في الفترة الحالية مسئولية وطنية حيال الحفاظ علي صناعة الرياضة خاصة اللعبة الشعبية ورغم الحرب الضارية والمكائد المدبرة والتحولات الكبيرة من شخصيات كثيرة إلا أن الحروب التي خاضتها من قبل برزينتيشن تؤكد أنها ستخرج بنجاح وتحافظ علي حقوق الأندية والمنتخبات لتبقي الصناعة الوطنية المؤسسية بعيدة عن الأزمات المصطنعة برعاية الاستاذ محمد كامل رئيس مجلس الادارة المتألق دائما. تحدثنا فى المقال السابق عن عدم قبول الجهة الادارية الموافقة على عقد الجمعية العمومية التى دعى اليها رئيس مجلس ادراة نادى الزمالك وباللفعل لم يوافق وزير الشباب والرياضة وتحدثنا عن اتحاد الكرة المصرى انه لم يوافق على طرح عصام عبدالفتاح ولم يكن لديه علم بذلك وانما هى تصريحات اعلامية لا اساس لها. ولن يوافق وزير الشباب والرياضة علي عقد الجمعية العمومية التي دعا إليها رئيس نادي الزمالك.. فقد تأكد الدكتور أشرف صبحي أنه لا صلة قانونية بالدعوة للجمعية، وأنه يرفض تماماً انعقاد هذا الاجتماع لمنع تعقيد الأمور أكثر مما تعقدت بسبب تحويل القرار في الزمالك من الإدارة المؤسسية إلي الفردية وتغليب الرؤية الشخصية. لم يعرض أحد علي مجلس إدارة اتحاد الكرة الفكرة التي تم تداولها إعلامياً بالسماح للاعبي دول شمال أفريقيا باللعب كمواطنين مصريين في الدوري المحلي.. أسوة بما اتخذه اتحاد الكرة من قبل بمنح لاعبي سوريا وفلسطين حقوق اللاعبين المواطنين في الدوري المصري. لقد فوجيء أعضاء المجلس بأن هناك تصريحات منسوبة إلي زميلهم عصام عبدالفتاح تتحدث عن هذا التعديل دون أن يكون هناك أي قرار رسمي في مجلس الإدارة.. ولذلك لن يكون هناك قرار رسمي لأنه حتي الآن اجتهاد شخصي وإلا أصبح لا مكان للاعب المصري في الدوري المحلي بعد أن أتاح الاتحاد للأندية التعاقد مع 4 أجانب ثم للسوريين والفلسطينيين صحيح لم تتعاقد الأندية إلا مع لاعب سوري واحد فقط »ولكن مع السماح للاعبي شمال أفريقيا من تونس والجزائر والمغرب ستتقلص فرص المصريين والضحية المنتخب الوطني»‬. سيكون نجاح أحمد شوبير في عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة سيفتح له الباب المغلق لمنصب نائب الرئيس ولكن هل تبقي الحالة داخل الجبلاية علي ما هي عليه؟ المؤكد أن وجود أحمد شوبير في مجلس الإدارة سيحرك المياه الراكدة التي ظلت لفترة طويلة وسيكشف الكثير من الملفات المغلقة التي غلفها الصمت والتجاهل من مجلس أبوريدة الذي يعاني من أن طاولة الإدارة مفككة المفاصل كل من فيها بقيمته ومكانته له دنياه الخاصة ولا يستطيع أن يسير في قطار العمل الجماعي حتي أن بعض أعضاء المجلس يفاجأون بأن هناك قرارات تم اتخاذها من دون أي دراسة أو مناقشات. بالطبع شوبير لن يسكت علي هذه الحالة وسيدخل كعادته ليفتح الملفات ويدخل في جدال لكي يتم اصلاح الحال.. والخشية الكبري أن تتحول المناقشات إلي خلافات. في اتحاد الكرة ألغاز لا مجال لكشفها ولا معرفة حلولها لأن المسئولين عن الجبلاية يتعاملون معها بفضيلة النسيان، وأن الشعب المصري صاحب ذاكرة ضعيفة.. فمن يتذكر الآن ما فعله مجدي عبدالغني؟ ومن سيسأل إلي ماذا انتهت قضيته مع المهندس هاني أبوريدة؟ ومن سيتذكر أن هناك طلباً من الفيفا للاتحاد بالتعامل مع الزمالك بخصم 6 نقاط وذلك بسبب مخالفات في تسديد حقوق بعض اللاعبين الأجانب ومن سيجيب علي ما قاله رئيس النادي بأن أبوريدة أصدر قراراً بصرف 300 ألف دولار لعلاج هذه الأزمة.. ولم يعرف أحد إن كانت قد تم حلها فعلاً وأن الزمالك نجا من أزمة النقاط المطلوب خصمها أم أن الفلوس سيتم دفعها وتبقي العقوبة؟! لاتزال هناك ألغاز منها غرامات تحملها بسبب أخطاء إدارية للمنتخب الوطني في رحلة الإعداد للمونديال ولا أحد يرد أو يوضح.

Related posts

Leave a Comment