شباب مصر بخير .. طالما من مثل الحوفي بها

شباب مصر بخير .. طالما من مثل الحوفي بها

 

الصورة للبطل أشرف الحوفي 

كتب الإعلامي : محمد الشريف 

ملفت جداً للنظر اهتمام أغلب الشباب بكمال الأجسام و الإهتمام بصحتهم العامة , فترى معظمهم من المشتركين في صالات الجيم و الرياضة , و ترى علي الجانب الآخر مصر هي الدولة صاحبة أكبر عدد من المقاهي بين دول العالم المختلفه .

من يحث هؤلاء الشباب علي رياضة كمال الأجسام ؟

من يدفعهم دفعا ً بعيدا عن المقاهي للصالات الرياضية !

إنهم هؤلاء الأبطال القدوة ( إن جاز لنا التعبير الظني ) مثل أبطال العالم المصريين في رياضة كمال الأجسام مثل العماوي و مبروك و السبيعي والبطل أشرف الحوفي .

وتّذخر مصر بأبطال عظام في تلك الرياضة , منهم من اتجه نحو الإعلام ليقدم البرامج التليفزيونية ليرعي شباب الرياضة و يقدم الأبطال منهم لجمهور المشاهدين الذين فاض بهم الكيل من البرامج الرياضية التى لا تحتوي علي غير كرة القدم ( بما لها من سمعة دولية جيدة مؤخرا )!

أشرف الحوفي هو استكمال لمسيرة إعلاميين رياضيين مثل هشام رشاد و أحمد ناصر ,,,وهو بخلقة النبيل و طيبته المعروفة عامل من عوامل جذب الشباب نحو الارتقاء بالخلق الرياضي , هوأيضا بطل العالم في كمال الأجسام الحاصل علي بطولة إفريقيا في 2006 وبطولة قطر الدولية في 2006 ثم بطولة ارنولد كلاسيك 2009 وهو الذي أثنى عليه البطل العالمي راعي البطولة وحامل اسمها أرنولد شوارزنجر مشيراً إلى أن مصر دائما ما يظهر بها أبطال وهو صاحب البرنامج الشهير جمال الأجسام علي شاشة قناة الحدث اليوم .

إن الأثر الإعلامي الذي يتركه البطل الرياضي في مشاهديه يظل محل دراسة و تساؤل دائما …هو فقط ( البطل الرياضي ) الذي يؤثر سلباً أو ايجاباً في شريحة كبيرة من متابعيه , وله يرجع الصالح والطالح منهم .

واختصاص البرامج الرياضية بالرياضة فقط من عوامل مصداقيتها وانتشارها , فالبعد عن المشاحنات والقيل والقال له بالغ الأثر علي الرياضة ذاتها واهتمام المشاهد بما يراه خلف الشاشه , حتى لا يكون ذلك ملء  فراغ و مضيعة للوقت , بل وربما يسيء للنفوس ويزيدها هما وغما و تعصبا كبيراً .

ومن المتوقع أن يظهر قريبا ً دراسات اعلامية حول بعض القنوات و البرامج التليفزيونية والأعمال الفنية و أثرها في المشاهد و تقديم تلك الدراسات للجهات المهتمة بها بعد نشرها في مطبوعات تحت رعاية المنتدي الدولي للدراسات الإعلامية

international Forum for Media studies  الذي أتشرف بعضويتة من الجانب المصري . وعسي أن يكون ذلك رادعا لكل مدعي و محفزا وداعماً لكل مجيد ومجتهد إعلاميا .

وتعد البرامج الرياضية أيضاً لها عظيم الشرف في بناء العقل حيث العقل السليم في الجسم السليم.

 

Related posts