بالصور..افتتاح الدورة التاسعة لمركز الدراسات القضائية والتدريب بالإسماعيلية.

واكد رئيس هيئة قضايا الدولة خلال الافتتاح علي أن هذه الدورة تأتى فى إطار اهتمام الدولة بالتدريب وتنمية القدرات الفنية والإدارية للعنصر البشرى فى كافة مؤسسات الدولة، مشيرا الي أن الاهتمام بالعنصر البشرى فى مؤسسات الدولة أو فى أى كيان من الكيانات العامة هو خير معين لهذا الكيان على تحقيق الصالح العام ومن ثم رفعة مصر..

[ad id=”1177″]

وأضاف رئيس هيئة قضايا الدولة ان افتتاح الدورة و الاهتمام برفع الكفاءة المهنية لرجال الهيئات القضائية ضروري لما يحتاج إليه رجال العدالة من اطلاع مستمر على التشريعات والمبادئ القضائية والفقه القانوني خاصة والثقافة ووسائل التكنولوجيا عامة..

وأشار خليل الي أن النشاط التدريبي بمركز الدراسات القضائية والتدريب يأتي فى إطار استكمال تطوير منظومة العمل الفنى والإدارى والتكنولوجى بهيئة قضايا الدولة والاهتمام بالتدريب المستمر لرفع الكفاءة المهنية وتنمية الثقافة القانونية لمستشارى قضايا الدولة ضمانا لأداء رسالتهم المقدسة.

وتابع رئيس الهيئة أن الهيئة حرصت فى خمسينيات القرن الماضي على إصدار دورية علمية قانونية بدأت باسم مجلة إدارة قضايا الحكومة، وحاليا مجلة هيئة قضايا الدولة التى أسسها المستشار عبد الحليم الجندى والتى تصدر 4 أعداد سنويا لم تتوقف حتى الآن وتحفل بأبحاث قضائية عميقة وتعدت فى التوزيع حدود مصر ومازالت تنشر المبادئ القضائية وأحكام المحكمة الدستورية العليا وأصدرت أيضا مجلة إلكترونية بأقراص مدمجة ووضعت فهرسا كاملا لكل أعداد المجلة السابقة..

وأشار المستشار حسين خليل رئيس هيئة قضايا الدولة أن الهيئة تغرس فى نفوس أعضائها أن العمل بها رسالة وليس وظيفة، وهواية قبل أن تكون حرفة وأنها نموذج راسخ وضعت كافة إمكاناتها وخبراتها ونظامها لخدمة العدالة والمشتغلين بالقانون، موضحا أن العديد من عظماء مصر كان لهم شرف الانتماء إلى الهيئة منهم على سبيل المثال سعد زغلول وعبد الرازق السنهورى، وقاسم أمين، وعبد الحميد بدوى والدكتور عصمت عبد المجيد، وغيرهم الكثير ممن كان لهم بالغ الأثر فى تطور الحياة القانونية والسياسية فى مصر..

ومن جهته أشار المستشار عبد الرحيم على، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة الى أن الأجيال ستقف طويلًا للتمعن فى الآليات التى وضعناها للتدريب، مشيرا إلى أن المركز يهدف إلى ثقل المعرفة بالتنسيق مع الهيئات القضائية الأخرى وتنمية المهارات ورفع الكفاءة وتكوين جيل جديد يمكن الاعتماد عليه وحله محل القيادة التى تتقاعد..