(السنغال والكوت ديفوار في نهائي امّم افريقيا للميني فوتبول وغياب مصر لتعنت الوزير).

ساره اسامه 
تختتم اليوم فعاليات بطولة امّم افريقيا للميني فوتبول بلقاء منتخب السنغال ومنتخب الكوت ديفوار ديفوار في تمام الساعه التاسعه بتوقيت القاهرة ويسبقها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخب تونس ومنتخب ليبيا

وكانت نسور قرطاج قد خسرت في مباراة نصف النهائي أمام كوت ديفوار (6-7) بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل (2-2). لتصعد الكوت ديفوار لمبارة النهائي

وفي المواجهة الثانية، بالدور نصف النهائي، خسر المنتخب الليبي، أمام السنغال (2-3) بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل (1-1) لتصعد السنغال للمباراة النهائية الليلة الجدير بالذكر ان الفرق الاربعه ضمت الوصول لكأس العالم للميني فوتبول في أكتوبر 2019 حيث ان الفرق الاربعه الأوائل تتأهل آليا لكأس العالم وبهذا غابت مصر عن بطولة امّم افريقيا وستغيب أيضا عن كأس العالم للميني فوتبول التي كانت مصر مرشحة له بقوة نظرا للدعم الكبير من المصري احمد سمير الذي يشغل منصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي ورئيس اهم لجان الاتحاد الافريقي وهي لجنة التطوير والاستراتيجيات بسبب تعنت وزير الشباب والرياضة ورفضة اشهار الاتحاد رغم ان اللجنة الأولمبية المصرية كانت قد اعتمدت لائحة الاتحاد المصري للميني فوتبول وقاموا بدفع رسومها في اللجنة الأولمبية المصرية كما قام الاتحاد المصري للميني فوتبول تحت التأسيس بدفع رسوم الاشهار بوزاراة الشباب والرياضة ليفاجأ برفض الوزير نظرا لرفض الجبلاية اتحاد الكرة الذي ليس له علاقه بهذة اللعبة ولا يمت لها بصلة حيث ان الميني فوتبول تتبع اتحاد دولي اخر هو wmf وله رئيس اتحاد دولي اخر واتحاداته القارية وبطولاته المحلية والقارية والدولية والدول التابعة له اكثر من 104 دولة حول العالم وأكثر من 23 دولة أفريقية وهو بعيدا كل البعد عن fifa وذلك بشهادة الفيفا واستصدار قرار من الفيفا يؤكد ذلك مما يضع الكثير من التساؤلات ولذلك قام رئيس وأعضاء الاتحاد المصري للميني فوتبول باللجوء للقضاء ورفع قضية في مجلس الدولة ضد تعنت الوزير وغدا الجلسة الثالثه في هذة القضية حيث ان اللعبة منتشرة في كل القارات وافريقيا وأقيم لها اكثر من بطولة كأس عالم وامم أوروبا وكوبا أمريكا وغيرها من البطولات ومصر الغائب الوحيد رغم ان مصر بدورها الكبير هي مؤسسة معظم الاتحادات الافريقية الرياضية المختلفة.

Related posts