مجدى عبد الغفار لـ”البابا تواضروس”: لن نترك حق الضحايا يضيع سدى.. والبابا يؤكد: يد الأمن قوية وقادرة

كتبت/مرثا عزيز
إجراءات أمنية تشهدها البلاد، على خلفية حادث استهداف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية والذى أسفر عن وفاة 23 شخصا وإصابة 50 آخرون معظمهم من الأطفال والسيدات، حيث شهدت الشوارع استنفاراً أمنياً على مستوى الجمهورية، وتم تعزيز التواجد الأمنى بمحيط دور العبادة.

وشكلت أجهزة الأمن فريق بحث على أعلى مستوى لملاحقة الجناة، ضم اللواء محمد شعرواى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى، واللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة واللواء مجدى الشلقامى مدير الحماية المدنية، لكشف ملابسات الحادث الأرهابى.

وقرر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية رفع حالة الاستعداد القصوى وإلغاء الإجازات والراحات وتكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية فى حماية الشخصيات الهامة والمنشآت الحيوية، ورفع حالة الاستنفار التام لقوات الشرطة واتخاذ كافة إجراءات اليقظة والجاهزية للعمل على إحباط أية محاولات مشبوهة للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن.

وأكدت وزارة الداخلية أن ذلك يأتى فى إطار الإجراءات المشددة التى تتخذها الوزارة للعمل على ضبط الجناة فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع فى الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية وتأمين الجبهة الداخلية ضد الأخطار الإرهابية التى تحيق بالبلاد.

وقال اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لـ قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى اتصال هاتفى، إن الضحايا هم أبناء الوطن وشهداءه، ووزارة الداخلية لن تترك حقهم يضيع سدى ،وقد بادرت بإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للعمل على سرعة ضبط الإرهابيين فى هذا الحادث الآثم الخسيس الذى يستهدف المصريين جميعاً ولن يفلتوا بجريمتهم النكراء من قبضة الشرطة التى ستقتص منهم وتقدمهم للعدالة فى أقرب وقت.

وشدد وزير الداخلية، على أن رجال الشرطة يصرون على إستكمال مسيرتهم فى حماية وتأمين مقدرات الوطن مهما كانت التحديات وكلفهم ذلك من تضحيات.

وأعرب “قداسة البابا “، فى حديثه لوزير الداخلية، عن تقديره العميق لتضحيات وجهود رجال الشرطة وإيمانه الكامل بأن يد الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على دحر الإرهاب، وإجتثاث جذوره معرباً عن ثقته فى أن العدالة ستلاحق هؤلاء الإرهابيين الذين لن يستطيعون بجرائمهم أن يفرقوا بين أبناء الشعب المصرى والذين يلتفون حول وطنهم وقيادتهم.

جاء ذلك خلال اتصاب بين وزير الداخلية والبابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية فور عودته من خارج البلاد ، حيث تقدم وزير الداخلية بخالص العزاء والمواساة فى ضحايا الحادث الإرهابى الغاشم الذى شهدته الكنيسة البطرسية متمنياً للمصابين سرعة الشفاء العاجل.

Related posts

Leave a Comment