اسرئيل عاهرة مريضة ينامون معها ويتبرأون منها

بقلم :محمد صبري الشامي

لا زلنا نتحدث ونتستعيد التاريخ اليهودي منذ القدم لنقف على أمور عدة لتلك العاهرة المريضة والتي اشمئز منها الجميع منذ القدم  كانت ولا زالت الجنس المطارد منذ أن شتتهم اله في الأرض  وقتلهم الأنبياء بغير وجه  حق واستغلالهم النساء في درب الفتن وسقوط ممكلة الأندلس المسلمة والتي بنيت حضارة في بلاد الغرب .

ومن المعروف أن جنس اليهود أول جنس تجسس على الحكام  واستغل جنس النساء وكأنه عمل  مقدس للوصول إلى أقاصي الأمور سواء في الشرق الأوسط او بين الدول العظمى حاليا وأقربها مونيكا  الفاتنة والتي أوقعت بالرئيس الأمريكي بيل كلينتون  وأخرى كانت تضاجع ملوك ورؤساء ووزراء عرب مقابل بعض التمييزيات .

ومن الوارد بالذكر ان جهاز الموساد الإسرائيلي لدية جبهة ليست بالضعيفة من أولئك النساء والتي مهمتهم الجنسية والاستخباراتيه في آن واحد تفي بالغرض للنهوض بجسد تلك العاهرة والتي أطلقت على نفسها اسرئيل من تحت جيف المسؤلين والذين أصابهم مرض العاهرة .

إسرائيل المريضة والتي يخشاها الجميع

والزمن يعود بنفسه بداية من وعد بلفورد لليهود بوطن لليهود في “فلسطين ومن لا يملك أخذ ما لا يستحق ” وليس لذلك الوعد المشئوم من وجه حق غير أن الانجليز وكذلك الأمريكان وبعض الدول مما ساهمت من ترسيخ وطن لليهود في فلسطين غير أنهم يريدون التخلص منهم ولكن على حساب الغير , وليس كما فعل هتلر بإبادتهم ولكن بإبادة وطن غيرهم فلسطين المسلم أولى القبلتين  “القدس”  ونظرا لضعف العرب واستهوان الغرب بهم سواء قديما أو حديثا.

إسرائيل ليست عاهرة الشرق الأوسط….ليبرمان وزير خارجية إسرائيل

الذي يريد التقرب من العاهرة يلقاها سرا بعيدا عن أعين الناس , يرفض أن يصرح بحبها لها حتى وإن ملكت عليه قلبه وأحشاءه, والذي يريد التقرب من العاهرة يلقاها في بيت سري تحت جنح الظلام ويستحى من أن يقول أمام الناس بأنه يعرفها, يخشى من أن يعرف أولاده وجيرانه وكل أهل بيته بالعلاقة الطيبة بينه وبين العاهرة, العاهرة يلقاها عشاقها في الأماكن المظلمة وتحت جنح الظلام, ولا يبشر بعلاقته فيها, يستحي من الحديث عنها خشية أن يلحق العار بأهل بيته كما يلحق به, يلقاها في الشوارع وتحت أغطية سرية بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن أعين الناس, لو طلبت منه روحه يقدمها لها ولكن دون أن يعلم أحد, يشتري لها أجمل الثياب ويتذكر في كل سنة يوم ميلادها علما أنه لا يتذكر يوم زواجه بزوجته, يتقرب منها ويحذر أولاده من معرفتها حتى ولو كان ذلك بشكل سري,يشتمها أمام الناس مع أنه في قرارة نفسه يكن لها كل احترام وهذا هو ما يحصل بين العرب وإسرائيل..

أغلبية العرب يتعاملون مع إسرائيل كما يتعامل أي شخص في العالم مع أجمل عاهرة, الكل يحب التودد والتقرب من العاهرة ولكن عن طريق إقامة علاقة سرية معها, وهذا هو شأن إسرائيل, ففضائح العرب قبل السلام مع إسرائيل كانت علاقة سرية بينها وبين الدول التي وقعت معها اتفاقيات سلام معلنة دوليا, علما أن إسرائيل ليست عاهرة وإنما امرأة شريفة تريد إقامة علاقة طبيعية بينها وبين الدول العربية مبنية على احترام المواثيق والعهود الدولية, ومبنية على أساس احترام أسس وقواعد البروتوكولات الدولية والمعاهدات الدولية المكشوفة للعالم, ومعظم الدول العربية التي لا توجد بينها وبين إسرائيل اتفاقيات سلام دولية, ترغب حقيقة أن تتقرب من إسرائيل, ولو فتشنا قليلا في الدفاتر العتيقة لبعض الدول العربية لاكتشفنا بأن هنالك مشاورات ومداولات واجتماعات سرية مع إسرائيل.

ينامون معها ويتبراون منها

حتى الدول التي بينها وبين إسرائيل علاقات دبلوماسية تخجل من ذكر أشكال التعاون بينها وبين إسرائيل, وحتى المستفيدون من إسرائيل يخجلون بين الناس من ذكر أو يخجلون من الحديث عن المصالح المشتركة بينهم وبين إسرائيل, وأيضا يخجلون من ذكر أشكال التعاون الثقافية بينهم وبين إسرائيل, وكأن إسرائيل عاهرة شرموطة أو قحبة الكل يريد التقرب منها ولكن بشكل سري, وهذا في الحقيقة نكران للجميل الذي تقدمه إسرائيل للدول التي بينها وبينها علاقة دبلوماسية, الناس هنا أيضا على ما أذكر قبل 15 عاما يخجلون من أن يقولوا بأنهم يشاهدون التلفزيون الإسرائيلي, رغم أن أغلبية الناس في الشمال الأردني(محافظة إربد) طوال الليل كانوا يسهرون على الأفلام التي كانت تبثها القناة الإسرائيلية الثانية, وفي الصباح الكل ينكر أنه شاهد الفيلم الإسرائيلي الرومانسي أو أفلام العنف…إلخ, الكل يتسلل إلى إسرائيل خفية ويتقرب منها ولكنه في نفس الوقت ينظر إلى إسرائيل على أساس أنها عاهرة, وهذا خطأ كبير

 

 

Related posts

Leave a Comment