[ad id=”1177″]
محمود الرشيدي
.. يا عرب خلص الكلام ها هو الرئيس الامريكي السكير المتهور و عائلته و ادارته و جمع من حاخامات اليهود يحتفلون باعلانه القدس عاصمه لاسرائيل متحديا بذلك القانون الدولي و قرارات الامم المتحده و ضاربا بها عرض الحائط و في تحد صارخ للمجتمع الدولي باسره.
======
… اين حمره الخجل يا عرب … اين الكرامه العربيه
…. ماذا نحن فاعلون بعد ان انتهينا من كافه بيانات الشجب و الادانه ……و اندلاع المظاهرات و مسيرات الاحتجاج من قبل الشعوب العربيه المكبوته و التي ذاقت الامرين من استبداد و ظلم حكامهم و اخيرا ويلات و دمار و خراب ما حل بدولهم بفعل تلك المؤامرات الصهيوامريكيه و اسقطت قواهم الاقتصاديه و العسكريه و. الاجتماعيه …و…
[ad id=”1177″]
…..و ذلك تمهيدا لهذا الاعتراف و الاعلان اللعين و الظالم و المهين من قبل رئيس امريكي يتسم بنفس صفات هذا الاعلان من وقاحه و خسه و نداله اظهر بها الوجه الحقيقي للاداره الامريكيه لازاحه الستار عن الوجه الحقيقي للاداره الامريكيه في ادعائها منذ سنوات بانها راعيه للسلام في المنطقه … و لتؤكد بما لا يدع مجال للشك بانها راعيه للارهاب و مصدره و مشجعه و محرضه عليه من اجل استهلاك و استنزاف كافه القوي العسكريه العربيه و اسقاط دولهم و تقسيمها الي دويلات صغيره متناحره لضمان امن و امان و استقرار حلفتهم المدلله اسرائيل.
=====
… اين حمره الخجل يا عرب هل اكتفينا بيانات الشجب و مظاهرات الاحتجاج
….. . اين حمره الخجل يا عرب ….
.. قدسنا المباركه اولي القبلتين و ثالث الحرمين تسلب مننا و نحن في غفله تائهون متكاسلون متخاذلون …و عدونا تخطي كافه الحدود و اعلنها صراحه عدم احترامه للقوانين و المباديء و استهانته القصوي بجميع الدول العربيه و عدم اكتراثه باي ردود فعل عربيه او دوليه مضاده.
=====
…. ويكثر الكلام و لا ينتهي وما ايسره
…ولكن لا يبقي سوي سبيل واحد لاسترداد قدسنا العربيه و هو الذي لم و لن يتحقق الا من خلال الوحده العربيه و ضروره ان تنحي كافه الدول العربيه جميع خلافاتها و منازعاتها جانبا و تنتبه للاخطار و التهديدات المحاكه ضدها .. و تجمع شتاتها و توحد قواها و ان يكونوا جميعا علي قلب رجل واحد و في خندق واحد لمواجهه هذا العدو الصهيوامريكي بزعامه هذا الرئيس السكير المتهور [ad id=”1177″]
=======
…. ولنعلم جميعا ان الله سبحانه و تعالي سيحاسبنا حسابا عسيرا علي الاهمال و التفريط و التخاذل في حمايه قدس الاقداس قدسنا العربيه الاسلاميه ….
…. و مع ذلك فلا نملك الا الدعاء و الدعاء بان نصلح من احوالنا حتي يصلح الله حالنا و يؤلف بين قلوبنا و قلوب حكامنا و قادتنا و هذا ليس بكثير علي الله سبحانه و تعالي و ان نتكاتف و نتحد و نتكامل فيما بيننا و نقف صفا واحدة قويا شامخا في مواجهه اعداء الدين و الانسانيه و الحق .
وباذن الله تعالي انا لمنتصرون… انا لمنتصرون وهذا وعد من الله سبحانه و تعالي والله واف بوعده ولو كره الظالمون و غدا في القريب العاجل سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
والله اكبر … الله اكبر …. الله اكبر
….
[ad id=”1177″]
