الجمهورية اليوم دوت كوم
موقع اخباري شامل اخبار عربية وعالمية وظائف اهرام الجمعة خدمة الاسعار

الدكتور هاني عبد الظاهر يشير الي استمرار مشكلة نقص البنسلين

- Advertisement -

متابعي الافاضل ، منذ ان تحدثنا في مقاله سابقه عن مشكلة نقص عقار البنسلين ، واشرنا الي اهمية وجود هذا العقار الهام بالنسبه لسوق الدواء يشكل عام ، وعامة المرضي بشكل خاص ، وخطورة نقص ذالك العقار وتأثيره في جميع المناحي الطبيه والعلاجيه، ولم تحرك الدوله والمؤسسات المعنيه ساكننا حتي وقتنا هذا،وفي هذا الصدد نحن نتسائل لماذا لم تحل هذه المشكله بشكل جزري ولماذا لم تحل اصلا قبل وقوعها ؟؟؟ فمنذ عام تقريبا كنا نواجه مشكلة المحاليل حيث تفاقمت تلك المشكله ان ذال حين تم اغلاق شركة(المتحدون) والتي كانت تسيطر علي75% منه  حيث تم اصدار قرار بأغلاق تلك الشركه بعد ظهور حالة وفاه معتقدين ان تلك الوفاه حدثت  بسبب احد اصناف هذا العقار قد تعطاه المريض فأدت الي وفاته ، وهنا لنا وقفه وتسائل فلو افترضنا ان هذا هو السبب فهل من المنطقي ان نغلق شركة هامه مثل تلك الشركه سالفة الذكر لمجرد اشتباه في احد الاصناف التي تصنعها فنعرض بذالك حياة الملايين الي الخطر فنعطي الفرصه لتعاظم دور المنتفعين وذالك من خلال السوق السوداء  التي تتربص بالمواطن البسيط والمرضي بشكل عام وهذا عن طريق امداد المريض بما يحتاجه من محاليل بأسعار عاليه مستغلين بذالك اغلاق تلك الشركه؟؟؟  واين دور الوزاره في هذه المشكله بالطبع لم نجد حلول من قبلها لحل هذه المشكله الكبيره ولم تستطع الشركات وقتها العامله في مجال انتاج هذه المحاليل ألا ان تغطي نسبة25% ان تغطي حتي نسبة ال25% من الانتاج .. وهنا نحن نعيد التسائل ،لماذا تغلق شركه بالكامل ولماذالم يطبق  القائمين علي مثل هذه القرارات مثلا عقوبه سحب  خط الانتاج بالكامل أو مثلا توقيع غرامات ماليه رادعه حتي لا تعود تلك الشركات لمثل هذه الفعله مره اخري ، فلماذا هذا التعنت في اتخاذ تلك القرارات التي من شأنها تعريض حياة المرضي للأخطار ، فلا يجب ان يتم التحكم في السوق  من خلال شركه واحده بعينها حتي لا نعطيها المجال بل والفرصه للتلاعب بحياة المرضي.. فنفس المشكله حدث ولا حرج مازالت قائمه كما ذكرنا في مقال مضي ومقالنا هذا ونعود نحزر من تفاقم نقص عقار البنسلين الذي بدوره يلعب دورا هاما في الحفاظ علي حماية صمامات القلب ومفاصل الجسم من الميكروب المسمي ب (السبحي) حيث يتحكم في انتاج هذا العقار شركه تسمي شركة(اكديما) حيث تنتج اكثر من 75% من متطلبات السوق وهذا نتيجة ايقاف الانتاج لسبب ما ، ادي هذ الي ادخالنا الي ازمه شديده في نقص حاد  لهذا العقار الهام ، فتعاظم بذالك ظهور السوق السوداء التي بدورها تتحكم سلبيا في حياة المرضي والتلاعب بالاسعار، فنعود ونكرر تحزيرنا للقائمين علي هذ الامر بألا يجب ان تتحكم شركه واحده في السوق في هذا الصدد ، ونعود ونكرر التساؤل ؟ لماذا لا يتم انشاء وزاره للدواء فتكون عمودا رئيسيا وحاميه ومنظمه لسوق الدواء في مصر حيث تسهم اسهاما كبيرا في عملية تنشيط الاقتصاد الوطني ؟؟ وفي هذ المقام نتذكر عبارة السيد رئيس الجمهوريه حيث قال (انه لا يوجد لدينا صحه ) ونحن نشد علي يده في هذه المقوله بل ونؤيده ونتمني التعاون مع الدوله في تخطي كل تلك العقبات حتي نرقي سويا بسوق الدواء في مصر الذي بدوره يؤثر ايجابا في عملية تنشيط الاقتصاد في مصر….

 

والله الموفق والمستعان

- Advertisement -

قد يعجبك ايضا
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق