هذا هو الاسلام …

[ad id=”1177″]

بقلم الشيخ السيد العباسي

اسلامي لحمي ودمي
اسلامي عرضي وحياتي

لايجب أن يقول احدنا اسلامي والآخر يقول اسلامك
ابدا
الاسلام هو الاستسلام لله وتكون حياتك علي نهج واخلاق سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
قال تعالي ..إن الدين عند الله الاسلام…
الفارق ليس في اسلامي واسلامك هذا خطأ كبير
إنما الفرق بين عبادتي وعبادتك ؛ طاعتي وطاعتك ؛قربي من ربي وقربك ؛ اخلاقي وأخلاقك
لأن تعاليم الإسلام واحده لاتتغير بتغير الزمان ولاالمكان
وانما الفتاوي للعلماء هي المتغيره لحال المُستفتي
فمنا من يحرص أشد الحرص علي الالتزام بتعاليم الاسلام من صلاة وصيام وحج وعمره
مع الخوف والخشيه والخشوع لله سبحانه
فمنا من تعلم الاسلام وفهمه وعقله بما أمر به النبي الكريم

[ad id=”1177″]
ومن الناس من فهم النصوص بفهمه أو بفهم شيخه ويمكن أن يكون هذا الفهم ابعد مايكون عن تعاليم الاسلام

لأن الاسلام جاء ليكون رحمة للعالمين ولكي يسقط أغلال العبوديه لغير الله
وقد جاء نبي الاسلام ورسول رب العالمين وكان من أعظم مقاصده التي أرسله الله من اجلها هي الرحمه والعفو والتسامح
فقال تعالي ..وما أرسلناك الا رحمة للعالمين
واعطي ديننا حق الحريه لكل فرد في اعتناق الاسلام فقال سبحانه …لااكراه في الدين

فلا نُكره احد علي الدخول في الاسلام الا بعد قناعته هو التامه وهداية الله له قبل كل شيء
ولذلك ماأجمل من حديث الحبيب النبي في صحيح مسلم عن أبي هريره قال
قيل يارسول الله أُدع علي المشركين .
قال ..إني لم أُبعث لعانا وإنما بُعثت رحمه فهذا الدين قائم علي الرحمه والسماحه واليسر .

فدين الاسلام واضح جليٌ دلائله ؛ وبراهينه
لايحتاج أن يكره أحد علي الدخول فيه
بل من هداه الله وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه علي بينةٍ من أمره.

وقد حرم اسلامنا التعرض بالأذي بالقول والفعل لكل معاهد أو مُستأمن دخل ديار المسلمين بل ووعد بأشد العقوبه لمن تعرض لهم بالأذي
فقال النبي الحبيب …كما في البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال
من قتل معاهدا لم يُرح رائحة الجنه وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين سنه.
فكيف اذا قتل المسلم أخاه المسلم أو أرهبه في أرضه وماله وزوجه واولاده
لننظر الي خلق النبي
فعن جابر رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله بذات الرقاع ..إحدي الغزوات ..ونزل رسول الله تحت الشجره فعلق بها سيفه .
فجاء رجل من المشركين وسيف النبي معلق بالشجره فأخذه
فقال الأعرابي للنبي تخافني. ؟
قال النبي لا …فقال الأعرابي فمن يمنعك مني ؟ قال رسول الله… الله
فسقط السيف من يد الأعرابي .فأخذه النبي فقال للأعرابي من يمنعك مني ؟فقال الأعرابي كُن خير آخذ فقال النبي أن تشهد الا الله الا الله وأني رسول الله ..قال لا ..ولكني أعاهدك الا أُقاتلك ولاأكون مع قوم يقاتلونك
فخلي النبي سبيله فأتي الأعرابي أصحابه فقال لهم جئتكم من عند خير الناس
وهنا نقول هذه هي أخلاق رسول الله
وليس تسامحه مع أهل الكتاب ببعيد

[ad id=”1177″]
فهذا هو اليهودي الذي كان يجاور رسول الله وكان لايستطيع أن يؤذي النبي خوفا من أصحابه فما كان منه الا أن يؤذي النبي ليلا والناس نيام ..فكان يأخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي ولما يستيقظ رسول الله فيجد القاذورات كان يضحك ويعرف أن الفاعل هو اليهودي جاره فكان يزيح القاذورات ويعامله برحمة ورفق ولايقابل اساءته بالإساءه ..
ولم يتوقف اليهودي عن عادته حتي جاءته حُمي خبيثه فظل ملازما الفراش يعتصر الما حتي كادت توشك بموته
وبينما كان اليهودي بداره سمع صوتا يضرب الباب يستأذن في الدخول فأذن له اليهودي فدخل صلي الله عليه وسلم علي جاره وتمني له الشفاء
فسأل اليهودي النبيَ وماأدراك يامحمد أني مريض ؟ فضحك النبي وقال له ..عادتك التي انقطعت ..ويقصد وضع القاذورات …فبكي اليهودي بكاءا حارا من طيب أخلاق رسول الله وتسامحه ونطق الشهادتين ودخل الاسلام محبا غير مكرها
وهنا نسأل كل مسلم محبا لدينه متبعا لنبيه ..هاهو الاسلام وهاهو نبينا في رحمته وسماحته واخلاقه فهل انت متبعا لأخلاق نبيك
أم أراك متبعا لجماعتك أو لشيخك أو أو
فيفتي لك بقتل الأبرياء ايا كانوا أو إظهار الإسلام بصوره سيئه
وساعتها ستندم اشد الندم ان فعلت ولكن الندم سيكون في يوم
.لاينفع فيه مال ولابنون الا من أتي الله بقلب سليم
حبيبي
راجع نفسك وتب الي ربك وكن سببا في حب الناس لدينك واسلامك
ولاتكن سببا في رسم صورة سيئه عن الاسلام من خلال شكلك أو فعلك أو استباحتك للدماء المحرمه البريئه
لنقف وقفه ونقول
هل نحن حقا متمسكين بتعاليم اسلامنا وأخلاق نبينا
اللهم ردنا الي ديننا ردا جميلا
واحفظ مصر وبلاد المسلمين من كل مكروه وسوء

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment