فقط ﻻنها ارادت ان تحمى نفسها وشرفها ,, عفواً لقسوة الصورة ….

[ad id=”1177″]
كان هنالك بنت عمرها 28 سنه ممرضه تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على
شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى المدني
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب…
اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت الممرضه رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر…
اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ
من القوه!!!

[ad id=”1177″]
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي هذه الممرضه لما تملكه من جمال ساحر ولكن الممرضه كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات…
حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به…
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب
من الممرضه!!!
ووصل الخبر للمليونير أن الممرضه مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
الممرضه تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب الممرضه ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادثه مروري…
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب الممرضه ….؟؟؟

[ad id=”1177″]
ولما علمت الممرضه بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت
مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده…
زاد حنق الممرضه على الرجل الثري فقررت الانتقام منه…
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها…
فغيرت الممرضه المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية
في المستشفى…

[ad id=”1177″]
واستغلت الممرضه هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض…
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها…
وتسلل البنزين إلي جسده والممرضه تشاهده وتبتسم…
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى الممرضه تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت الممرضه الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد…
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في الممرضه
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
اتعلمون لماذا؟
خلص البنزين

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment