زواج أم مظاهر ……………..

[ad id=”1177″]
بقلم الشيخ السيد العباسي

لنعلم احبابي ان الأصل في الحياه هو العباده لله تعالي لقوله تعالي..
وماخلقت الجن والإنس الا ليعبدون..
وأي امر من أمور الدنيا بالنيه الصالحه يصبح عباده وليس عاده
و علينا ان نكون في كل امور حياتنا عابدين لربنا مستقيمين علي سنة نبينا واخلاقه
ولكن…..هل نري ذلك في حياتنا في اصل من اصولها وهو الزواج….
اصبح كلا الطرفين …الشاب والفتاه… لمجرد التفكير في الزواج نراه خائفا مترددا ولماذا
مع أن الامر بسيط جدا
……فلايكلف الله نفسا الا وسعها…..
لا ابدا قف وانتبه حبيبي
انها ابنت فلان
والشاب ابن فلان…
ذا الحسب والنسب

[ad id=”1177″]
ووجب أن يتم الزواج من خطوبه وشبكه وفرش وعفش علي افضل حال

ولم تنظر الأم هنا الي قلب ابنتها وقلقها أو تقدم سنها
وانما نظرت الي تقاليد وعادات تدمر الحياه

ولم تنظر أم الشاب الي خوفه وقلقه مما سيطلب منه من أهل الفتاه
ابدا ابدا……
والله أري الدموع في عيون الشباب والفتيات من قلة ذات اليد

ونسينا أن الزواج الأصل فيه الوئام والمحبه وتتوفر فيه السعاده اذا تيسر الأمر فيه وعرف كلا الطرفين ذلك
وابدي كل منهما استعداده لتحقيق التآلف والمحبه من خلال الالتزام بتيسير الزواج وتحمل كل منهما المسؤوليه المعنويه قبل الماديه…
ولكن ونقولها بمراره
تحولت حياتنا الي ماديات فالكل يظهر بمظهر الحب والود والرحمه
ولكن يطلبون ويتكلفون ويكلفون سواء
اهل الشاب او الفتاه
مالا يطيق الآخر نريد كذا وكذا وكذا
وكأن الزواج هو لون الغرفه أو لون الأنتريه أو عدد الغرف…
واذا توفر ذلك
في اول الكلام نسمع احلي الكلام
وعند الجد في الشراء
انا جئت بأفضل شيء والكل في تفاهم وفرحه طالما أن الطرف الآخر يلبي طلبه
لان الكل يأتي بما طلب الآخر ……

وعند أول مشكله أو التحام بين الطرفين نري الأمور قد انقلبت…
الي كره بدل الحب
وشحناء بدل الصفاء والود…
وكل منهما يأتي بما رآه أو سمعه من اسرار البيوت ونسينا ماكان بيننا وفرحة اولادنا

وتبدأجلسات وجلسات للتصالح بينهما
وتقريب الامور ولكن…
لا ابدا ولاحول ولاقوة الا بالله
أننا وجب علينا أن نلتزم بتعاليم ديننا من عدم هتك الأعراض أو كشف الاسرار
وقول الحبيب النبي… ادي الأمانة الي من ائتمنك ولاتخن من خانك …
والاصل هو الستر وليس الفضيحه
ولا يحدث ذلك
الا من كثرة طلبات كلا الطرفين من الآخر…
وهنا كان المجني عليهما هما الشاب والفتاه…
وللعلم…
ان الأصل في الزواج ليست المظاهر وانما الاصل هو تبسيط الامور وليس الامر ان نصل الي ان تكون الشقه….
…….علي سنجة عشره….
اي كامله في كل شيء ولاينقصها شيء لاأجهزه ولا اثاث ولا ولا ولا….
وكأننا سنُخلد فيها اي الشقه..

والمفروض كل من يراها سينبهر بما فيها
وهو ليس بحرام وانما وصلنا الي درجة التبذير والإسراف
وقال تعالي
ولاتجعل يدك مغلولة الي عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا.

وانما لاتقصير ولااسراف
حتي تبدأ الحياة الزوجيه سهله بسيطه ميسره بين كلا الزوجين
ولانعطي للشيطان طريقا او سبيلا للدخول للبيت عن طريق الماديات أو المظاهر
التي اتعبت كاهل الكثير من الآباء والأمهات
من ديون أو مشكلات نفسيه
وانما نعود الي ربنا وسنة نبينا في زواجنا
ونجعله زواجا نرضي به ربنا ولانرضي به الناس لأنه في جميع الحالات لن نُرضي الناس ابدا
ونجعله زواجا وليس مظاهر
اللهم أصلح احوالنا

 
 [ad id=”1177″]
 
 

Related posts

Leave a Comment