حقا انها مهزلة

[ad id=”10069″]

بقلم نجلاء ابو شرخ
على مرسنوات مضت تمر كل اسرة يجُملها أبناء فى مراحل التعليم (بكابوس يحمل اسم الثانوية العامة ) صدقا انها مرحلة حاسمة لمستقبل الأبناء …ولكن هل الشعور بالخوف والرعب والإرتباك يجعل من عام دراسي كابوس يعيشه البيت والاسرة دون اسْتِثْناء من بداية العائل لتلك الاسرة بغرقه في بحر من الهموم لكيفية توفير ثمن الدروس الخصوصية التي يحصل عليها طالب الثانوية ,,,وبالتاكيد من قبل بداية العام الدراسي بعدة شهور تستحوذ تلك المشكلة على فكر العائل للاسرة في ذالك ,,,ومن جهه اخري قلق الام والاخوة للطالب على توفير الجو الملائم وهم على امل ان يمر الكابوس بهم بسلام ومن جهه اخرى الحالة النفسية التي يعيشها الطالب بما فيها من توتر وقلق وخوف وحزن يستحوذ على الفكر والإحساس خوفا من الفشل الى ان يأتي موعد الامتحان اخر العام ليجد جثة هامدة فكر مشتت جسد هزيل وفي هذا اليوم المنتظر تُكمل المهزلة التعليمية التي تقضي على** الطالب نهائيا** بفقد الأمل فى النجاح واستعداد الطالب لمرحلة الفشل والتعايش معها ….

[ad id=”10069″]

وهنا يراودني سؤال من المسؤل عن المهزلة التعليمية هل الطلبه ام منظومة الوزارة الفشلة التي يديرها مجموعة من الفشلة ؟؟؟؟ من المسؤل عن عام اقل ما يوصف بالكابوس تعيشه اسره الطالب ؟؟؟؟؟؟؟ ولما لم اسمع فى اى دولة غربيه عن هذا الكابوس وتلك المهزلة التعليمية التى تحطم امال الكثير من الأسر فى مجتمعنا ؟؟؟؟؟؟ من المسؤل من البداية فى اول مراحل التعليم عن فشل المنظومة التعليمية التي يمر بها الابناء ويخرجوا منها كما دخلوا لا يفقهوا شيء مما درسوه ؟؟؟؟؟من الاحق ان يعيش هذا الكابوس المسبب له ام اباء كل ما يتمنوه ان يحققوا حلم العمرفي عيون ابنائهم ؟؟؟؟ من المسؤل عن وجود وزراء على مر سنوات ماضية وحالية فشلة لا يعلموا غير ان يتحدوا مجهول الكتروني لكي يقال عنهم انهم هزموا شاومينج ولم ينظروا الى حل مشكلة الدروس الخصوصية وحل مهزلة تعليمية جعلت الجميع يعيش كابوس يجعل البعض من الطلبه يُقدم على الانتحار والبعض يتوفى بنوبات قلبية والبعض يعيش حالة احباط…. وهنا ياتي سؤال اخير على الرغم ان الاجابة معلومة للكثير …..من سيُحاكم على هذه المهزلة من انتحار ووفاة وفشل واحباط الكثير لهذا …المسؤل ام المجهول ام الطالب واسرته ؟؟؟؟ بالتاكيد …….الطالب واسرته والمجتمع …حقا انها مهزلة تحولت الى كابوس وعجبي

Related posts

Leave a Comment