المنظمه العربيه لحقوق الانسان تنظم ندوات اقليميه حول الخطاب الحقوقي في مواجهة التطرف والغلو الديني.

كتب///علي الدين ابراهيم

القاهرة في ١١ يونيو/حزيران ٢٠١٧

حول
الخطاب الحقوقي في مواجهة التطرف والغلو الديني

إنطلقت في التاسعة مساء امس فعاليات الندوة الإقليمية حول “الخطاب الحقوقي في مواجهة التطرف والغلو الديني”، والتي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع كل من المجلس القومى لحقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان اليمنية والرابطة العالمية لخريجي الأزهر ووزارة الأوقاف اليمنية.

عنيت الندوة بالبحث في سبل تصدي الحطاب المستند على معايير حقوق الإنسان في التكامل مع الجهود الأخرى المبذولة في مواجهة التطرف والغلو الديني، لما له من أثر مهم في مكافحة الإرهاب على نحو شامل، وصولا الى استئصال الفكر المتطرف الذي يوفر للارهاب أسباب وجوده واستمراره.

افتتح أعمال الندوة الأستاذ محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان في مصر، والأستاذ محمد عسكر وزير حقوق الإنسان في اليمن، والدكتور “عبد الفضيل القوصي” نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق، والأستاذ محمد علي مارم سفير الجمهورية اليمنية في مصر، والأستاذ علاء شلبي الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

[ad id=”10069″]

تناولت الكلمات الافتتاحية أهمية تكامل تتناغم الأدوار بين مختلف الفاعلين السياسيين والدينيين والحقوقيين والإعلاميين ضمن استراتيجية متكاملة للتصدي التطرف والغلو الديني، الذي قاد إلى تفشي الصراعات المذهبية والتطرف بشقيه السني والشيعي، وهدم الوحدة الوطنية للدولة العربية وتقويض استقرارها وتدمير السلام الأهلي والاجتماعي وهدر حقوق المواطنة.

[ad id=”10069″]

ناقشت جلسات عمل الندوة:
* دور المؤسسات الدينية
* دور الإعلام والمنابر الثقافية
* دور المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان

أدار جلستي العمل الدكتور عبد الله النجار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والأستاذ نبيل عبد الحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية.

استمع المشاركون لعروض أوراق العمل التي أعدها كل من الأستاذ علاء شلبي الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الديار المصرية، والأستاذ عبد الله الدهمشي الكاتب والباحث اليمني، والدكتور كرم خميس الكاتب والباحث المصري.

حظيت الندوة بمشاركة عربية واسعة، خاصة من كل من مصر واليمن وليبيا وسوريا، ينتمون إلى مؤسسات دينية وبحثية وتنموية وحقوقية.

Related posts

Leave a Comment