الاحتلال الإسرائيلي يقصف قطاع غزة…وحماس تعقب

سها جادالله

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدة أهداف شمال وجنوب القطاع بحجة إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان المحتلة مساء أمس الأربعاء.

وأفادت مصادر محلية من القطاع ، أن طائرات الاحتلال استهدفت عدة مواقع تتبع للمقاومة في قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال بأربعة صواريخ موقعآ للبحرية شمال غرب مدينة غزة، وقد اشتعلت النيران في المكان.

كما واستهدفت الطائرات موقع للمقاومة بالقرب من المدرسة الأمريكية شمال القطاع مؤكدًا اشتعال النار داخل الموقع.

واغارت الطائرات على موقع عسقلان التابع للمقاومة شمال قطاع غزة بعدة صواريخ أخرى.

وفي جنوب القطاع ،استهدفت طائرات الاحتلال موقع الميناء الجديد في مدينة خانيونيس بأكثر من ثلاثة صواريخ.

وذكرت مصادر محلية، أن سيارات الإسعاف توجهت إلى أماكن الاستهدافات، لكن المصادر الطبية لم تبلغ عن أي إصابات في جميع الغارات الصهيونية على القطاع.

ومن جهتها حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقصف واستهداف مواقع المقاومة.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي : “إن هذا التصعيد يأتي في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حماقاته وعدوانه على شعبنا الفلسطيني وتصدير أزماته الداخلية على قطاع غزة”.

وأضاف برهوم: “إن حجم القصف وتوقيته يعكس عمق الازمات والارتباك والتخبط التي يعاني منها العدو الصهيوني لفشله في كيفية التعامل مع الرسائل الدقيقة والموجهة والقواعد الجديدة التي فرضتها كتائب القسام في معاركها العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وتحديدا ما نشر من تفاصيل دقيقة حول معركة حد السيف والسراب والتي كشفت هشاشة هذا الكيان وأربكت حساباته”.

وتابع: “إن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في القصف والعدوان يعني انه لا يدرك تبعات ومآلات دخوله في هذه المرحلة، وعليه ان يفهم ان حركة حماس والمقاومة الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام التي خاضت معاركها بكل قوة مع العدو وفي أصعب المراحل والظروف، قادرة على فرض معادلات جديدة ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها ومواصلة معاركها دفاعا عن شعبنا وحماية له ولن تسلم بمعادلات الاحتلال مهما بلغت التضحيات”.

ويذكر ان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد هدد بالرد على مطلقي صواريخ الليلة على عسقلان المحتلة.

و خلال حديثه لأنصار الليكود في عسقلان بعيد إطلاق القذيفة من غزة ودوي صافرات الإنذار، عقب نتنياهو بالقول: “من أقدم على ذلك في المرة السابقة (في إشارة إلى أبو العطا)، لم يعد موجودا بيننا، وأقول للذي أقدم على ذلك في هذه المرة.. فليتهيأ للرحيل”.

وسرعان ما غادر نتنياهو، وسط حراسة مشددة وبرفقة قيادات الليكود، المؤتمر الانتخابي الحزبي في مدينة عسقلان، إثر إطلاق صافرات الإنذار في المدينة وفي المنطقة المعروفة إسرائيليًا بـ”غلاف غزة”.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأنه تم نقل نتنياهو من قبل قوات الأمن إلى “مكان آمن”، إثر دوي صفارة إنذار في عسقلان خلال فعالية انتخابية لنتنياهو.

Related posts

Leave a Comment