تعرف” علي الفرصة” ومكان حدوثها….

سلامه فرج
في حوارات وأحاديث كثره ،سمعت الكثير من العظماء والضعفاء والأشخاص باختلاف أعمارهم وطباعهم وميولهم يتحدثون عن الفرصة ،متواعدين آخرين بأنهم أن وجدوها سيعملون ويفعلون فيها، ورأيت آخرون في مواضع أخري نادمون علي هروب الفرصة منهم ، ناعيين حظهم العسر الذي جعلهم لا يفوزون ،باستغلال هذه الفرصة.
ورأيت آخرون فخورين وسعداء لاستغلالهم الفرصة التي كانت السبب في تغيير حياتهم من مكان ألي مكانه آخري أرقاء واعلي وانجح.
وهنا تساءلت نفسي.
ما هو المعني الرسمي لكلمه فرصة ؟
ما هو المعني العام لكلمه فرصه ؟
هل للفرصة وقت محدد تحدث فيه ؟
هل للفرصة مكان مناسب تتواجد فيه؟
هل للفرصة بوادر أو علامات أو أشارت تدل علي
حدوثها ؟
هل الفرصة متشابها في مضمونها وطبيعتها ؟

وسأحاول في مقالي هذا أن أجيب علي كل هذه الأطروحات من خلال وجهه نظر شخصية غير علمية غير بحثية قد تتفق مع شخص وتختلف مع أخر معتمدا في ذلك علي ماريت وسمعت وعرفت وعلي خبرتي البسيطة في الحياة ومع التعامل مع الآخرين .
عند بحثي علي الشبكة العنكبوتية (الانترنت) لكلمة فرصه لم أجد أي معني علمي لكلمه فرصه ،سوا أنها تعني (دور)أو(نوبة)أو(ظرف مناسب)
ولا يكفي هذا التعريف للإجابة علي الكثير من تساؤلاتنا عن الفرصة.
وتطرقت للبحث في أماكن آخري وأيضا فشلت في أن أجد معني مناسب تحظي به كلمه فرصة.
ولأني لا أحب التمسك بالفشل وأردع له ،قررت أن ابحث عن معني أوضح للفرصة ،وسط العامة من المحيطين لي .
فا منهم من قال لا اعلم غير أن الفرصة فرصه نشأنا وترعرعنا علي معرفتها بهذا الاسم ولا نعرف لماذا سميت فرصه .
وآخرون أجاب بكل حماس قائلين الفرصة هي شي جيد يحدث للإنسان في وقت غير جيد.
وآخرون قائلين الفرصة شي جيد يحدث للإنسان مره واحده أو عده مرات.
وآخرون قالوا الفرصة شي جيد يحدث في أي وقت وأي مكان وان لم يتم استغلاله بصوره جيده يؤدي ألي الفشل الدائم.
وآخرون قالوا الفرصة شي يحدث للإنسان مره واحده في العمر، وان تم استغلاله بصوره صحيحة وتم توظيفها في المكان الصحيح ،أدت ألي النجاح الدائم للمتمكن منها.
وكان من بين الأجوبة أجابه آخري جيده وهي
وهي أن الفرصة شي جيد نافع ذو مكسب مادي ومعنوي ملموس ومحسوس يحدث في وقت سيء جدا يحول صاحبة من الفشل التام ألي النجاح ،
المؤكد فتكون الفرصة هي الطريق للعبور من حياه بؤس وشقاء مرير يعيش فيه ألي حياه فرح وسعادة وراحة وسلام يحيا فيها .
والآن نأتي ألي طرحنا الثاني من ما تم طرحه مسبقا .
هل الفرصة لها وقت محدد تحدث فيه؟
من وجه نظر شخصيه أن الفرصة ليس لها وقت محدد تحدث فيه ، قد تأتي الفرصة ونحن في أمس الحاجة أليها ،وقد تأتي ونحن لا نفكر فيها، وقد لا تأتي نهائيا .
وقد تأتي ونحن ماضون في الطريق ،في شكل مادي، أو قد تأتي ونحن نيام في صوره حلم ،أو قد تأتي ونحن نفكر في صوره فكره ، وقد تأتي و ونحن في عملنا في صورة صفقة ،أو ونحن جالسون مع شخص نعرفه ، أو لا نعرفه في صوره عرض، يودي لربح ما وقد تأتي في صوره عاطفة ،وقد تأتي في صوره تحسين صوره ذهنيه عن شيء ما قد ترك صوره سيئة سابقة.
ونأتي الآن للإجابة عن طرح أخر كان قد تم طرحه مسبقا
هل الفرص متشابها في مضمونها وطبيعتها ؟
في الحقيقة الفرصة واحده في معناها .
ولكن مختلفة في مضمونها و طبيعتها
فلكل منها فرصه مختلفة يحلم بها وينتظرها
ولكل فرصه هدف مختلف عن الآخر
ولكل عمل فرصه تناسبه
ولكل شخصيه فرصه تناسبه
فالتاجر فرصه ،وللبائع فرصه، وللشاري فرصه ،وللعامل فرصه
وللصحفي فرصه ،وللصديق فرصه، والمحب فرصه،
فالفرص مختلفة باختلاف نوعيه البشر وطبيعتهم .
والآن هل للفرصة بوادر أو علامات تدل علي حدوثها؟
وفي هذا الصدد ومن وجهه نظر شخصيه ،لا علميه أو بحثية ،أن الفرصة ليس لها أي بوادر أو علامات تدل علي حدوثها، فهي مفاجئه وتحتاج ألي سرعه اتخاذ القرار والتصرف بحكمه للتمكن من الفوز بها والنيل منها .
وفي النهاية
الكل محتاج فرصه والكل في انتظار فرصه
وقد يوجد منا من وجدها ومن لم يجدها
ومؤكد يوجد فينا من ربح الفرصة وغيرت مسار حياته
ومؤكد أيضا يوجد من بغاتتة الفرصة ولم يحسن التعامل معها وهربت منه ،والي الآن نادما منتظر فرصه أخري،
وقد ننتظر الفرصة ألي الأبد ولم تأتي أبدا.

Related posts

Leave a Comment