قتلوه ووضعوه في كيس قمامة ورموه أمام القطار

 متابعة خالد الرزاز

بعد مرور 36 يوما على واقعة العثور على جثة لشاب ممزقة، أسفل عجلات قطار خط أبو قير بالمنتزة بالإسكندرية، كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز الجريمة.

وتبين أن الواقعة ليست حادث تصادم، وأن هناك شبهة جنائية، وضلوع 5 متهمين في واقعة القتل بينهم سيدتين، بسبب علاقة جنسية بين القتيل وشقيقة إحدى السيدتين.

وكشفت التحريات أن أهل المتهمة رفضوا طلب المجني عليه الزواج منها، ثم أقدموا على قتله وإلقاء جثته أسفل القطار، حتى لا ينفضح أمرهم، إلا أن كاميرات المراقبة وفحص خط سير المجني عليه، قاد ضباط المباحث لضبط المتهمين.

جثة أسفل قطار أبو قير

صباح يوم الخميس 1 أغسطس الماضي، تبلغ لقسم ثان المنتزة بتاريخ من غرفة عمليات النجدة، باصطدام قطار خط أبو قير بشخص ووفاته ما بين محطتي المعمورة الشاطئ – المنتزة دائرة القسم.

على الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث إلى موقع البلاغ، وتبين أن الجثة لشقي خطر “م.ر.م ” 37 سنة، عامل، سبق اتهامه في 26 قضية “سرقة، بلطجة، سلاح، ضرب”.

وجاء في التحريات الأولية، أن الجثة عثر عليها بمكان غير مخصص للمشاة، اصطدم به قطار الاستكشاف “دون ركاب” المتجه إلى محطة قطار الإسكندرية حال سيره بالمنطقة مكان الواقعة، وانتقلت النيابة العامة، وصرحت بالدفن، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

علاقة آثمة وراء الجريمة

وجاء في التحريات أن قوة من المباحث وصلت إلى محل إقامة القتيل، وناقشت شقيقه “ي.ر.م ” 33 سنة عامل مُقيم بذات العنوان، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاة المجني عليه.

وبعد مرور 36 يوما، وردت معلومات لفريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وقيادات إدارة البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى وجود شبهة جنائية في وفاة المذكور.

وتبين لرجال الأمن، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من مسجل خطر “م.ح.ح” وشهرته (الدقة) 47 سنة، السابق اتهامه في 18 قضية “هروب، مخدرات، سلاح أبيض، سرقة”، زوجته “ع.ا.خ” “31 سنة، مُقيمة بذات العنوان، و”م.ر.م” وشهرته الشبراوي 31 سنة، “سرقة توك توك”، والسابق اتهامه

“اللي اتكسر مايتصلحش”.. قتلوه ووضعوه في كيس قمامة ورموه أمام القطار

بعد مرور 36 يوما على واقعة العثور على جثة لشاب ممزقة، أسفل عجلات قطار خط أبو قير بالمنتزة بالإسكندرية، كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز الجريمة.

وتبين أن الواقعة ليست حادث تصادم، وأن هناك شبهة جنائية، وضلوع 5 متهمين في واقعة القتل بينهم سيدتين، بسبب علاقة جنسية بين القتيل وشقيقة إحدى السيدتين.

وكشفت التحريات أن أهل المتهمة رفضوا طلب المجني عليه الزواج منها، ثم أقدموا على قتله وإلقاء جثته أسفل القطار، حتى لا ينفضح أمرهم، إلا أن كاميرات المراقبة وفحص خط سير المجني عليه، قاد ضباط المباحث لضبط المتهمين.

جثة أسفل قطار أبو قير

صباح يوم الخميس 1 أغسطس الماضي، تبلغ لقسم ثان المنتزة بتاريخ من غرفة عمليات النجدة، باصطدام قطار خط أبو قير بشخص ووفاته ما بين محطتي المعمورة الشاطئ – المنتزة دائرة القسم.

على الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث إلى موقع البلاغ، وتبين أن الجثة لشقي خطر “م.ر.م ” 37 سنة، عامل، سبق اتهامه في 26 قضية “سرقة، بلطجة، سلاح، ضرب”.

وجاء في التحريات الأولية، أن الجثة عثر عليها بمكان غير مخصص للمشاة، اصطدم به قطار الاستكشاف “دون ركاب” المتجه إلى محطة قطار الإسكندرية حال سيره بالمنطقة مكان الواقعة، وانتقلت النيابة العامة، وصرحت بالدفن، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

علاقة آثمة وراء الجريمة

وجاء في التحريات أن قوة من المباحث وصلت إلى محل إقامة القتيل، وناقشت شقيقه “ي.ر.م ” 33 سنة عامل مُقيم بذات العنوان، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاة المجني عليه.

وبعد مرور 36 يوما، وردت معلومات لفريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وقيادات إدارة البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى وجود شبهة جنائية في وفاة المذكور.

وتبين لرجال الأمن، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من مسجل خطر “م.ح.ح” وشهرته (الدقة) 47 سنة، السابق اتهامه في 18 قضية “هروب، مخدرات، سلاح أبيض، سرقة”، زوجته “ع.ا.خ” “31 سنة، مُقيمة بذات العنوان، و”م.ر.م” وشهرته الشبراوي 31 سنة، “سرقة توك توك”، والسابق اتهامه في “أحداث قسم العطارين” مُقيم بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، وزوجته “ن.ع.ع” وشهرتها “أمينة” 34 سنة، مُقيمة بولاق الدكرور بالجيزة”، و” م.م.ع” وشهرته “صدام”، 15 سنة، مُقيم بدائرة قسم ثان الرمل، جميعهم عمال جمع قمامة.

عقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم عدا المتهم الثالث، بمنطقة اللبان، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة وقررت المتهمة الثانية بوجود علاقة بين القتيل وشقيقتها المدعوة آيه ورفضهم زواجه منها.

وجاء في محضر الشرطة، تفاصيل الجريمة كاملة، كالتالي: “أثناء وجود المتهمين صحبة القتيل، بشقة، مستأجرة بعزبة محسن بدائرة بالمنتزة عاتب المجني عليه، على رفض المتهمة زواجه من شقيقتها، فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تدخل على أثرها زوجها المتهم الأول دفاعاً عن زوجته فتعدى عليه المتوفى بالضرب بسلاح أبيض “مقص”، كان بحوزته فأصابه بجرح قطعي باليد اليسرى، فقام باستخلاصه منه وتعدى عليه محدثاً إصابته بجرح طعني بمنتصف الرقبة من الأمام”.

وبحسب محضر الاعترافات، ساعد باقي المتهمين الزوج حيث قامت الثانية بضربه بعصا على رأسه، وقام الثالث بكتم أنفاسه وخنقه بمساعدة الرابعة والخامسة، ما أدى إلى كسر رقبته وحدوث وفاته، ثم قام كل من الثانية والثالث والخامس بلف الجثة بقطعة قماش ووضعها داخل كيس بلاستيك يستخدم في جمع القمامة، ووضع الجثة على عربة كارو ملك الأول وإلقائها أعلى شريط السكة الحديد بمنطقة مُظلمة للإيهام بحدوث وفاته نتيجة حادث قطار.

أضاف المتهمون أنهم تخلصوا من الأداة المستخدمة في الواقعة، وقطعة القماش والكيس البلاستيك بإشعال النيران فيها.

في “أحداث قسم العطارين” مُقيم بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، وزوجته “ن.ع.ع” وشهرتها “أمينة” 34 سنة، مُقيمة بولاق الدكرور بالجيزة”، و” م.م.ع” وشهرته “صدام”، 15 سنة، مُقيم بدائرة قسم ثان الرمل، جميعهم عمال جمع قمامة.

عقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم عدا المتهم الثالث، بمنطقة اللبان، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة وقررت المتهمة الثانية بوجود علاقة بين القتيل وشقيقتها المدعوة آيه ورفضهم زواجه منها.

وجاء في محضر الشرطة، تفاصيل الجريمة كاملة، كالتالي: “أثناء وجود المتهمين صحبة القتيل، بشقة، مستأجرة بعزبة محسن بدائرة بالمنتزة عاتب المجني عليه، على رفض المتهمة زواجه من شقيقتها، فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تدخل على أثرها زوجها المتهم الأول دفاعاً عن زوجته فتعدى عليه المتوفى بالضرب بسلاح أبيض “مقص”، كان بحوزته فأصابه بجرح قطعي باليد اليسرى، فقام باستخلاصه منه وتعدى عليه محدثاً إصابته بجرح طعني بمنتصف الرقبة من الأمام”.

وبحسب محضر الاعترافات، ساعد باقي المتهمين الزوج حيث قامت الثانية بضربه بعصا على رأسه، وقام الثالث بكتم أنفاسه وخنقه بمساعدة الرابعة والخامسة، ما أدى إلى كسر رقبته وحدوث وفاته، ثم قام كل من الثانية والثالث والخامس بلف الجثة بقطعة قماش ووضعها داخل كيس بلاستيك يستخدم في جمع القمامة، ووضع الجثة على عربة كارو ملك الأول وإلقائها أعلى شريط السكة الحديد بمنطقة مُظلمة للإيهام بحدوث وفاته نتيجة حادث قطار.

أضاف المتهمون أنهم تخلصوا من الأداة المستخدمة في الواقعة، وقطعة القماش والكيس البلاستيك بإشعال النيران فيها.

Related posts

Leave a Comment