السناتر مفتاح من مفاتيح تخريب التربية والتعليم

بقلم/ سوزان احمد على

استنادا الى قرارات الدكتور طارق شوقى التى صدرت منذ فترة والتى كان من فحواها محاربة السناتر والدروس الخصوصية

بل وتم تجريمها وبالفعل منذ فترة كانت هذه الحرب بالعامية ( واخداها الجلالة فى البداية )

ثم اجهضت هذه الحرب اما بالتكتل من المتربحين والمستفيدين من ورائها او بكسل وتقاعس الجهات المخول لها وضع حد لهذه الظاهرة

ونجدها الان واضحة وضوح الشمس فى كل الجهات بل وبكل تبجح فالمشكلة هنا سيادة الوزير ليس فى القرارات والتصريحات والقوانين ولكن فيمن يخول لهم تطبيقهم

 

المشكلة سيادة الوزير ليس فى تدنى المستوى التربوى والتعليمى ولكن فيمن كانوا السبب الحقيقى والادوات الحقيقية لهذا التدنى من جميع الفئات

المشكلة يا سيادة الوزير فى وجوب شفافية ونزاهة المتابعة والرقابة المشكلة يا سيادة الوزير فى الايادى المرتعشة لتطبيق هذه القرارات والقوانين والتصريحات

المشكلة ليست الا فى وجود نماذج غير جديرة بان تقوم بكل ما سبق من ادارة ومتابعة ورقابة

المشكلة سيادة الوزير فى ضمير غائب … وفكر متعلق فقط بالتربح وشهوة المال والسلطة وتوابعهم

المشكلة سيادة الوزير فى الانسان ذاته وما يجب ان يتخذ بصرامة ضده فى حال التكاسل والتباطؤ والتواطؤ والتربح واسقاط الاهداف

نريد صرامة بنماذج ليس لها نقطة ضعف بمعنى عامى ( شبعانة ) وجادة وحازمة لا ترحم اى فاسد ايا كان منصبه او ظهيره نتطور بحق فالنزاهة وطهارة اليد والجدية والالتزام سبب تطور الشعوب

مسؤول التربية والتعليم بالجيزة التابعة لمكتب جنيف الامم المتحدة للعلاقات العامة والخدمات الجماهيرية

مسؤول التعليم بحملة الوحدة الوطنية لدعم الرئيس

الخبيرة والمفكرة التربوية والتعليمية سفيرة الحق والعدل

Related posts

Leave a Comment