المحلاوية يتساءلون عن مصير أموال التبرعات من الأبراج السكنية..

 كتب/ اسماعيل القصبي

لم يعد يخفى على أحد كميات الفساد المنتشرة فى الجهاز التنفيذى بالمحلة خصوصاً في الأحياء بعد انفصالهم عن رئاسة مجلس مدينة المحلة فقد انتشرت بصورة كبيرة وملفتة للنظر قيام الابراج المخالفة للقوانين واشتراطات القوات المسلحة وسلطة الطيران المدني من الحد الأقصى للارتفاعات بحيث لا تتعدى عرض الشارع ونصف ولا تتعدى حدود 32 متر فنجد الارتفاعات الشاهقة والتي تقترب من 40 متر في تحد كبير لكل الأعراف والقوانين المنظمة للبناء فلا تجد رقابة من جانب كل حي على حدا ففى منطقة ابوراضي ومحب وشكري فى أول وفي مناطق السبع بنات ومنشية البكري والمنشية الجديدة في حي ثاني وفي مناطق متفرقة من من كلا الحيين ويتساءل المواطنين أين حملات الإزالة التى تكون حاضرة وبكامل قواتها لإزالة الإشغالات والتعديات على أعمال البناء للفقراء اما أصحاب الابراج فيتم التفاوض والتفاهم مع بعض الفاسدين ويتم إعطاء التراخيص اللازمة وإدخال المرافق والخدمات بعد دفع مبلغ التبرعات والتى لا يعرف مصيرها هل تذهب إلى صندوق خدمات المحافظة كما يدعوا ام تدخل جيوب التنفيذيين في صورة مكافآت وعلاوات وغيرها من المخصصات المالية لكبار المسؤولين وللعلم ان رخصة التبرع للمباني تصل أحياناً إلى 30الف جنيه كذلك رخصة الهدم والازالة تتراوح ما بين 20الي30 ألف جنيه وتكون هذه المبالغ بعد عدم تنفيذ قرارات الإزالة للمباني الحديثة كل ذلك أدى إلى انهيار البنية التحتية في مختلف المرافق والخدمات بعد تكدس المناطق بالمواطنين والمنشآت فلم تعد تستوعب الضغط الكبير مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والماء بصورة متكررة كذلك انفجار مواسير الصرف الصحي كل ذلك يحدث ونواب المحلة غير قادرين على توفير الدعم المناسب للمدينة كذلك مراقبة هذه الأموال من التبرعات والمواقف والأسواق وغيرها ممن تتحصل عليه ويذهب إلى صناديق لا أحد يعرف عنها إلا القليل

Related posts

Leave a Comment