بيان عاجل تفاعلا مع نداءات الدكتور / هاني عبد الظاهر لنقيب الصيادله

متابعي الافاضل زملائي الاعزاء في كل مكان، بعد ان وجهنا عدة نداءات واستغاثات لجميع اجهزة الدوله المعنيه من جراء تلك المهاترات والمزايدات التي حدثت وتفوه بها بعض المسؤلين والغير مسؤلين ضد الصيادله طعنا في مهنتنا الشريفه الانسانيه في المبدأ الاول والتي تصب في مصلحة المريض المصري بصفه عامه،

أصدر نقيب صيادلة القاهرة، د. محمد الشيخ، بيانًا بشأن تصريحات وزيرة الصحة د. هالة زايد التى انتقدت وهاجمت فيها الصيادلة، وأوضح نقيب صيادلة القاهرة، أنه كان ينتظر الموعد المحدد لاجتماع نقباء الفروع مع نواب البرلمان من الصيادلة فى بورسعيد والذى كان محددًا له أمس السبت، موضحًا أنه قرر اصدار البيان بعد إلغاء الاجتماع وبالتالى فشل اصدا ربيانًا موحدًا.

وتضمن بيان نقيب صيادلة القاهرة التأكيد على عدة نقاط كالتالى:

1_مهنة الصيدلة مهنة عريقة لا تحتاج لرأي أحد كائنا من كان فيها وقد اعتدنا تجاهل السادة وزراء الصحة المتتابعين لدور الصيادلة في المنظومة الصحية أو تهميشهم لها وفي ظل المجالس النقابية المتتابعة لوجود مساعدين الوزير لشؤون الصيدلة والدواء معينين من قبل السادة وزراء الصحة يعني غير مستقل وبالتالي غير قادر علي اتخاذ موقف مغاير لإرادة الوزير وبالتالي لن تقوم قائمة لمستقبل هذة المهنة بدون الاستقلال عن وزارة الصحة.

2_الصيدلي يعني الدواء فمثلا الصيدلي هو من صنع مثائل دواء فيروس سي الزهيدة الثمن ب ٥٪ من الدواء الأصلي المستورد والذي وفر علي الدولة مليارات الجنيهات وساهم في شفاء كل المصابين المصريين. وهو الذي تحمل مقابلة المواطنين والكشف عليهم في منظومة العلاج في أوقات خارج أوقات عمله وفي مناطق خارج عملة يعني هو الذي تحمل نجاح المنظومة التي اشادت بها المنظمات العالمية وأن له الفضل الأول بعد الله في ما وصلنا إلية من شفاء للمرضي واشادة دولية لسمعة الدواء المصري لدرجة طلب مؤسسة الصحة العالمية علاج مليون إفريقي لنجاح الدواء المصري وتوفير عشرات الملايين كل هذا بيد السادة الصيادلة “اللي المية منهم بقرش”.

3_يوجد في مصر 150مصنع دواء يعمل منهم فقط 30 مصنع والباقي معطل بسبب سوء إدارة المنظومة التي لو أمكن استغلالها وفتح اسواق خارجية وتذليل العقبات لاستوعبنا كل الخريجين ووفرنا عملة للبلد، الأردن بها عشرة مصانع تصدر ب 7.5مليار دولار نصر ب150 مصنع تصدر ب 350مليون دولار.

4_انتشرت بالمخالفة للقانون مايسمي بسلاسل الصيدليات المجهولة الهوية ولا نعلم مصادر تمويلها حتي أن وزارة الاستثمار التي أسست لهم تلك الشركات طالبتهم بالحصول غلي ترخيص وزارة الصحة وطالبنا بذلك مرارا وتكرارا ولا حياة لمن ينادي حتي أن أحدهم وضع رقم بدون اسم في مخالفة صريحة للقانون وعمل اعلانات بمليارات الجنيهات علي َرأي ومسمع من حضراتكم سواء في الشوارع أو الفضائيات واستحوذ علي أكثر من مائة فرع في سنة وحضراتكم لم تحركوا ساكنا وقاموا بعمل الدليفري أليس هذا إهدار للقانون الذي جعل مائة متر بين كل صدلية وأخري وتحدي للقانون وجعل الكل يتجة للعمل الحكومي وطلبة للتكليف بعد أن كان يرفضه طيلة السنوات الماضية ولم يسلم من كلام سيادتك وتعمدتي سيادتك إهانتهم بالمقولة الشهيرة خليهم مرميين في الشارع بعد عجزة عن عمل مشروع صغير يكبر معه ويخدم شريحة من المواطنين ويخف عن كاهل الدولة مع ان القيادة السياسية تشجع الشباب وهذا هو كل اهتمامه…

هذا والله الموفق والمستعان ..

المستشار الدوائي للجمهوريه ……

الدكتور// هاني عبد الظاهر ……

Related posts

Leave a Comment