الجمهورية اليوم دوت كوم
موقع اخباري شامل اخبار عربية وعالمية وظائف اهرام الجمعة خدمة الاسعار

أبو جمال”آلام الكعبين ليس مرضا إنما هو شكوى للكثير من أعراض الأمراض الموجودة وتظهر فى صورة آلام للكعبين….وإليك العلاج فى 8 خطوات

- Advertisement -

الجمهورية اليوم

قال الأستاذ الدكتور أحمد فتحى أبو جمال، أستاذ الروماتيزم والمفاصل بطب الأزهر زميل الكلية الأمريكية للروماتيزم، إن آلام الكعبين ليس مرضا، إنما هو شكوى للكثير من أعراض الأمراض الموجودة وتظهر فى صورة آلام للكعبين، موضحا أن هناك خطأ شائع بين الكثيرين وهو أن آلام الكعبين دليل على وجود النقرص أو الأملاح، ويتوجهون إلى تناول الفوار بدون أى فحوصات طبية.

 

وأضاف الدكتور أحمد فتحى  أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأمراض التى تسبب آلام الكعبين:

1 التهاب الأوتار ويكون فى الوتر السفلى للقدم، أو يكون فى الوتر الخلفى، أو وتر العرقوب أو وتر أخيلس

2 التهابات فى الأغشية المبطنة للقدم، أو الدهون المبطنة للقدم .

3 التهاب المخدات الخاصة بالمخدات الزلالية المحيطة بالقدم .

 

وأوضح الدكتور أبو جمال أن النوع الأول الخاص بالتهاب الأوتار آلامه مميزة بمعنى أنه دائما ما يحدث للإنسان بعد فترات الراحة، حيث إن الشكوى تأتى عند الاستيقاظ من النوم صباحا، أو بعد الاستيقاظ بفترة قليلة ويبدأ فى الحركة تظهر آلامه، مشيرا إلى أن هذا يحدث بسبب زيادة الوزن أو مجهود زايد، أو حركة كبيرة على القدم، أو مرتبطة ببعض الأمراض زى التهابات فى مستوى الدهون بالدم أو الكوليسترول مثل الالتهاب الذى يظهر فى وضع العرقوب بالذات.

 

وتابع أن مشكلة التهابات الأوتار مع عدم تناول العلاج المناسب، تسبب بعض الترسبات فى الكعب أو الوتر وتكون ما يسمى بالشوكة العظمية أو مسمار القدم، ودائما ما تكون أعراضها مرتبطة بآلام مزمنة فى الكعب وتستلزم فى الكثير من الأحيان الحقن الموضعى، أو التفتيت من خلال جهاز الموجات التصادمية، أو نتدخل بالجراحة.

وفيما يتعلق بالنوع الثانى والخاص بالتهاب الأغشية المبطنة فى القدم أو بطانة القدم قال الدكتور أحمد فتحى أبو جمال، أن هذا النوع يحدث مع زيادة المجهود ويتميز بأن آلامه تأتى مع حدوث المجهود فقط، كما أن علاجها أسهل بكتير من علاج الأوتار، من خلال بعض البطانات البسيطة للأحذية أو الكريمات والكمدات الدافية للكعب فقط .

 

أما النوع الثالت من آلام الكعبين والخاص بالتهاب المخدات الزلالية، قال أبو جمال إن هناك ما يسمى بالمخدات بين الاوتار والعظام وظيفتها هى حماية الاوتار من الاحتكاك ، وغالبا ما يحدث لها تمزقات فى العضم نتيجة الحركة ، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص يحدث لهم التهاب فى المخدات الزلالية سواء أثناء الحركة أو الراحة ، ومع استمرار الآلم هنا يؤشر إلى وجود التهاب فى المخدات الزلالية وعلاجها يكون بالحقن الموضعى لكى نتخلص من الالتهاب ،مع معرفة أسبابها لأنه يحدث عادة نتيجة التهاب الروماتيزم السلبى ثم يؤدى إلى التهاب المخدات الزلالية .

وقال أستاذ الروماتيزم والمفاصل بطب الأزهر زميل الكلية الأمريكية للروماتيزم إن التشخيص يتم من خلال 3 طرق:

1 الفحص الإكلينيكى والتعرف على نوع الألم وتصور سبب الالتهاب، وهل هناك علامات فى التهابات أخرى سببت هذه الأعراض .

2  إجراء بعض الفحوصات المعملية مثل سرعة الترسيب، وحمض اليوريك فى الدم، وفحص الدهون، والفحص الخاص بـ ” سى ار بى ” البروتين الخاص بالالتهابات الروماتيزمية .

3 فحص الموجات الصوتية، وهو من أحدث الفحوصات ونتائجه مذهلة فى تشخيص آلام الكعب، حيث تشخص مكان الالتهاب فى فترة مبكرة جدا حتى قبل حدوث مسمار القدم ، أو الشوكة العظمية التى تظهر فى الاشعة العادية ، كما أنها تكشف فحص الأوتار والالتهاب فى المخدات الزلالية الموجودة فى القدم .

طرق العلاج على مرحلتين الأولى :

وعن طرق علاج آلام الكعبين مع اختلاف الأمراض المصابة بها أكد الدكتور أحمد فتحى أبو جمال أستاذ الروماتيزم والمفاصل بطب الأزهر زميل الكلية الأمريكية للروماتيزم ، أن العلاج الأساسى هو علاج السبب والتعرف على ماهيته هل هو التهابات خاصة بالكوليسترول أو الاملاح أو زيادة فى الوزن أو ارتداء أحذية خاطئة تؤثر على بطانة القدم وتسبب الالتهاب ، مشيرا إلى ضرورة اتباع عدد من النصائح فى المرحلة الأولى أهمها :

1 ننصح المريض ارتداء أحذية تحتوى على بطانة طبية أو خفيفة بحيث تقلل احتكاك الوزن مع المشى، وأن يضيف ” الفرش الطبى ” المحدد ويحتوى على السيليكون الذى يساهم فى  تقليل تأثير الوزن على التهابات الأوتار .

2 الكمادات الدافئة أو أجهزة العلاج الطبيعى بالموجات الصوتية التى تحسن وتخفف الآلام .

3  التدليك وكريمات المساج الخاصة بالعظام .

4  تحذير المريض بمنع السير “حافى القدمين” داخل أو خارج البيت مع الحفاظ على ارتداء أحذية طرية تقلل احتكاك القدمين بالأرض .

أما المرحلة الثانية لها 4 خطوات وهى :

1 لو تكونت الشوكة العظمية يكون الفرش الطبى بالأحذية حاجة أساسية مع العلاج بمضادات الالتهاب التى تقلل من الالتهاب والألم فى الشوكة العظمية .

2  العلاج بالموجات التصادمية فى بعض الأجهزة تحدث نوع من الموجات الصوتية بدقات ترددها عالى مثل النبضات وهى تقلل الالتهاب من الشوكة العظمية وبتعمل لها تفيتت .  

3 الحقن الموضوعى فى حالة عدم الاستجابة للأجهزة ، عن طريق الحقن بأكثر من طريقة وأكثر من مادة مثل الحقن بالكورتيزون ، أو الحقن بمواد مضادة للالتهاب ، أو حقن بالزيت المفصلى ، أو بعض الاحيان الحقن بالسائل البلازما .

4  الجراحة وهو الحل الاخير إن لم يستجيب آلام الجسم لكافة الحلول السابقة ، ونقوم بإستئصال هذة الشوكة العظمية .

- Advertisement -

قد يعجبك ايضا
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق